جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –
سقوط النيازك هو ظاهرة طبيعية تحدث عندما تمر نيازك صغيرة عبر الغلاف الجوي للأرض وتصل إلى سطح الأرض. المغرب، كغيره من دول العالم، ليس محصناً من هذه الظاهرة. منذ العصور القديمة، شهد المغرب سقوط عدد من النيازك التي أثارت اهتمام العلماء والهواة على حد سواء.
أحد أبرز النيازك التي سقطت في المغرب هو نيزك “ميتيوريت الأوداية” الذي سقط في عام 2017 بالقرب من مدينة الأوداية في شمال المغرب. هذا النيزك كان من نوع “الأوليفين” ويتميز بتركيبه المعدني الفريد، مما جعله موضع اهتمام دراسات جيولوجية وعلمية.
سقوط النيازك في المغرب يقدم فرصة للعلماء لدراسة الخصائص الكيميائية والتركيبية لهذه الكتل السماوية، وفهم كيفية تأثيرها على البيئة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تعزيز المعرفة العلمية حول أصل وتكوين النظام الشمسي.
التحقيقات في مواقع سقوط النيازك تتطلب تعاوناً بين العلماء المحليين والدوليين لجمع العينات وتحليلها، مما يعزز الفهم العلمي ويعزز من مكانة المغرب كموقع مهم لدراسة النيازك والأجرام السماوية.