جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
ستشهد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر 2024 تقدماً كبيراً في العلاقات الثنائية، لا سيما في قطاع الاستثمار.
دعمت فرنسا في الآونة الأخيرة سيادة المغرب على الصحراء الغربية، مما أزال حاجزًا رئيسيًا أمام التعاون الاقتصادي. وستشجع هذه الخطوة الشركات الأوروبية على الاستثمار في الأقاليم الجنوبية للبلاد.
قال الخبير الاقتصادي زكرياء كارتي إن نموذج التنمية الجديد للحكومات المغربية لعام 2015 جعل الصحراء الغربية وجهة جذابة للمستثمرين. ويتوقع أن تنمو الاستثمارات الفرنسية في المنطقة بعد زيارة ماكرون، التي ستشهد إبرام اتفاقيات في العديد من المجالات.
أبرز مشروع “خط الكهرباء عالي الجهد” كأحد الفرص الاستثمارية الرئيسية. ومن المتوقع أن تحفز الاستثمارات الفرنسية في المنطقة خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية.
أكد جون-شارل دامبلين، المدير العام للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب، أن الشركات الأوروبية تواجه فرصاً استثمارية كبيرة في الصحراء الغربية. وأشاد بموقف فرنسا، واصفاً إياه بأنه حافز للاستثمار في المنطقة.
كما أشار دامبلين إلى اقتصاد الأزرق وتربية الأسماك كقطاعات رئيسية للاستثمار. وأضاف أن مشاريع تحلية المياه، مثل تلك الموجودة في مدينة الداخلة، اكتسبت أيضًا أهمية كبيرة.
تُظهر زيارة ماكرون عزيمة فرنسا على تعزيز العلاقات مع المغرب، ويُتوقع أن تكون الاستثمارات في الصحراء الغربية مجالًا رئيسيًا للتعاون في السنوات القادمة.