“..زيارة ميدانية لمنخرطات جمعية شجرة لكل مولود لدار المسنين بميدلت”

متابعة / علي باصدق
في حملة إنسانية تطوعية وتلقائية تحت شعار: ” لننعم جميعا بالدفيء” وفي إطار أنشطتها الاجتماعية ومنهجها المتمثل في الحث على التآزر والتراحم وإشاعة الخير والإحسان والبذل والعطاء في مجتمعنا ، قامت منخرطات جمعية شجرة لكل مولود بالمركز السوسيو ثقافي عثمان أوموسى بميدلت رفقة بعض أعضاء الجمعية بزيارة لدار المسنين بميدلت بعد زوال يوم الثلاثاء 30 أبريل 2019 ، وفي جو عائلي وترفيهي مليء بالمحبة تبادل نزلاء الدار مع الضيوف أطراف الحديث حول انشغالاتهم وهمومهم وتطلعاتهم ، وتبين أن النفوس مشتاقة والقلوب متلهفة لتلك الزيارة التي حققت ولله الحمد مجموعة من الأهداف منها: 1/ تعميق مفهوم العمل التطوعي لدى جمعيات المجتمع المدني 2/ تجسيد عرى الترابط والتواصل مع كبار السن وتخفيف المعاناة عنهم 3/ إدخال الفرحة في قلوب المسنين 4/ أخذ العبرة من الحياة وشكر الله على نعمائه.
وقد كانت الزيارة متميزة لأنها أعطت شحنة إيجابية وطبعت الفرحة على وجوه النزلاء ذكورا وإناثا، وقد تبادلت منخرطات الجمعية الحوار مع معظم النزلاء سائلين إياهم عن ظروفهم المعيشية وانطباعهم حول الخدمات المقدمة لهم، وقد كانت الردود كلها ايجابية ، منوهين بدور إدارة الدار في توفير كافة الظروف الملائمة للنزلاء .
بالمناسبة لا يسع المكتب المسير لجمعية شجرة لكل مولود ، إلا أن يشكر إدارة الدار على حسن الاستقبال والتفاني في خدمة هذه الشريحة الاجتماعية ، ويشكر جميع المنخرطات في الجمعية على تفانيهن ومساهمتهن القيمة سواء كانت مادية أو معنوية والتي كانت ترمي في كنهها الإنساني وجوهرها البشري إلى إدخال السرور والبهجة لنزلاء دار المسنين بميدلت .

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته ، أو سترت عورته ، أو قضيت له حاجة . رواه الطبراني .
توثيق : علي باصدق
مراسلة / سلمات : أرض بلادي