ساكنة برشيد تطالب لتعزيز المنظومة الأمنية 

جريدة أرض بلادي – رؤوف عبد الواحد-

كثرت ظاهرة السرقة بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك وأصبحت حديث جميع المواطنين.

ظاهرة السرقة بالخطف ببرشيد هذه الأيام اقتصرت على حي ليالي وحي نصرالله إذ يعتمد اللصوص خلو هذه الأحياء أو تلكك على قلة الرواج فيها وخلو الشوارع من السيارات مما يتيح لهم فرصة اقتناص الضحايا إذ لاحظنا مؤخرا تنامي هذه الظاهرة رغم المجهودات المبذولة لكن قلة العناصر الأمنية و اللوجستيك تساؤل مسؤولي المدينة،هل لدينا منتخبون يدافعون عن المدينة وتقديم طلب إلى السلطات المركزية لتعزيز المنظومة الأمنية؟

هل هناك مانع لطرح الاسئلة في البرلمان عن واقع الأمن بالإقليم وما تعانيه الاسر من خوف وهلع على فلذات أكبادها؟أسئلة كثيرة تطرح ولا بد من مسؤولي الإدارة الترابية الإجابة عنها وطرح مشاكل الساكنة والحفاظ على أمنهم وسلامتهم .

ما العيب في المطالبة بالمزيد من الدوائر الأمنية والرفع من عدد الدوريات التي تؤمن محيط المؤسسات التعليمية وكذلك الأسواق خاصة وأن المدينة اتسعت وأصبحت تضم عدة أحياء ومنفتحة على خمسة واجهات.

النهوض بالتنمية والرفع من معدل الاستثمار مرهون بالأمن والسلامة إن أردنا اقتصاد وتنمية في المستوى لابد من الساسة المطالبة بالتعزيزات الأمنية لان العنصر البشري الأمني بالمدينة لا يكفي لسد الخصاص منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر واغلبيتهم احيلوا على التقاعد من دون تعويضهم لذلك تطالب الساكنة ومعها فعالية المجتمع المدني من المديرية العامة للأمن الوطني بتوفير هذه المنظومة التي تعاني الخصاص .