“ساكنة دوار الجرعان لازالون ينتظرون تعويضاتهم في بناء سد قدوسة بإقليم الرشيدية منذ أربع سنوات”

في وقف إحتجاجية طالب من خلالها نسوة بحقوقهن بعد بناء سد قدوسة بإقليم الرشيدية
ساكنه دوارالجرعان التابع للجماعة الترابية واد النعام قيادة بودنيب عمالة إقليم الرشيدية بعد نزع الملكية التي طالت أراضي هذه الساكنة ومساكنها منذ بناء سد قدوسة دون أن تتوصل هذه الساكنة بأي إستجابة لحقيقيه لمطالبها مما دفع نساء الدوار إلى الإحتجاج في عدة مناسبات بدون آذان صاغية.
أن نهتم بالإستثمار لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية فهذا أمر مطلوب.
وهذا الأسلوب الخطابي يتكررعلى لسان الوزراء في كل مناسبة أو زيارة عين المكان
لكن أن يصمت هؤلاء المسؤولين إتجاه هذا الوضع فهذا الكلام هو السكوت المطبق الذي دام نحو أربع سنوات عن حقوقهن.
وهذه نماذج لهذه الإحتجاجات عسى أن يصل الخطاب إلى الجهات المعنية وفي مقدمتهم
شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمكلفة بالماء
وإلى حد كتابة هذه السطور لازال الوضع على حاله فإلى متى التماطل في حق هذه الشريحة
من المجتمع الذين يعتبرون الصفة التي تُمنح للمواطن والتي تتحدد بموجبها عدة أمور منها
الحقوق والواجبات. ومن هنا فإن للمواطنة خصوصيّة ليست لأي صفة أخرى فهي تتضمن إنتماء المواطن لوطنه النابع من حبه له وخدمته له في كافة الأوقات والأحيان وآحترام المواطنين الآخرين الذين يعيشون معه على الأرض ذاتها سواء في المدينة أو القرية والذين يتقاسم وإياهم الغذاء والشراب والماضي والحاضر والمستقبل وتربية أجيال الغد.
فلا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء…لكن أن يظل هذا المشكل قائم بذاته لمدة أربع سنوات إذن هناك خلل أو أيادي خفية تفسد في الأرض ولا تصلح .
إذن من هذا المنطلق فإن هذه الساكنة لازالت تنتظر أن تعتبر المواطنة علاقة محددة ضمن القانون المعمول به في الدولة وأن تحل جميع مشاكلها في ظل دولة الحق والقانون.
وتطالب بتدخل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده…يتبع
مراسلة / سلمات أرض بلادي