جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
يشتكي تجار ومُلاك وساكنة بمنطقة سيدي حجاج ولاد حصاد التابعة لعمالة وإقليم مديونة بجهة الدار البيضاء سطات ، بالضبط محيط الثانوية الإعدادية إبن سينا والمقابلة لمقهى العائلة من غياب غير منطقي والغير مفهوم والغير المقبول لخدمة الإنارة العمومية والتي أمست أمرا لا يتجادل عليه شخصان من أهميته وضرورته في كل مكان ناهيك عن تبعات غياب الإنارة العمومية في هذا المكان حيث ينشط تجار المخدرات وقطاع الطرق متخدين ظلمة المكان عاملا مساعدا .
وعلى إثر وقع تردي وانعدام خدمات الإنارة العمومية وترامي وتزايد النفايات الثقيلة ( الأنقاض) ونشاط مروجي المخدرات وقطع الطريق والغياب التام للجهات الوصية المشتركة ، من مجلس الجماعة وصولا للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب فإن ملاك المحالات التجارية والخدماتية تستنكر هذا اللامبالاة في ترقية المنطقة وتزويدها بأساسيات الثنمية وسياسة المدنية كالإنارة العمومية والنظافة.
من خلال هذه المعضلة ، يطالب المواطن والتاجر والمالِك والصيدلي والتلميذ والأستاذ والعامة من الجهات المعنية الإسراع في تدارك الأمر وإعطاء المنطقة مستحقاتها من الخدمات العمومية مثل ما أعطى كل هؤلاء مستحقات الضرائب والرخص وغيرها فما حز في النفوس ليس أداء الواجب وإنما غياب الصيانة وتدارك النقائص وإيجاد، الحلول المناسبة .