جريدة ارض بلادي -هيئة التحرير-
أسعدت كثيرا بزيارة صديقي وأخي نوادي حميد بمصحة الشيخ خليفة، حيث كان يرقد بعد الوعكة الصحية التي تعرض إليها،والتي الزمته الفراش حيث أجرى مجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية.
وما أسعدني كثيرا هو أنني وجدته محاطا ببعض الجيران والأصدقاء، يتمتع بمعنويات عالية،وقد تحسنت حالته الصحية،بفضل العناية الطبية الفائقة التي تلقاها داخل المصحة طيلة مدة الإقامة،من طرف الجهاز الطبي والشبه الطبي،والفحوصات الدقيقة التي أجريت له هناك، والنتائج السارة التي تلقاها من طرف الأطباء حول حالته الصحية وآخر التطورات،التي أكدت تماثله للشفاء، حيث نهاية فترة الإقامة بالمستشفى، وهي مناسبة جهر فيها زميلنا بالشكر والامتنان إلى الأطباء والممرضات والمساعدات والاعوان وكل العاملين بالمصحة،على العناية الطبية المتميزة والخدمات الجليلة التي يقدمونها للمرضى نزلاء المؤسسة بدون تميز.
كما أن الذي زاد من التخفيف على صديقنا في فترة العلاج،هو ذلك الكم الهائل من الزوار الذين قامو بعيادته، من الأقارب والأحباب والجيران والأصدقاء والمعارف،الأمر الذي جعله يسترجع الثقة في نفسه ويدرك القيمة الاعتبارية التي يتمتع بها بين كل هؤلاء،ويقف على حجم الإحترام الذي يحظى به من طرف الجميع.
الحمد لله على الشفاء العاجل.
الحمد لله على العودة السريعة إلى اهلك.
شكرا بالنيابة عنك لكل من تحمل مشاق الزيارة أو سأل عنك،أو حتى الذي لم تخطر له بالبال.
شكرا للجميع.
منقول عن الصحافي مصطفى بوشتة
