جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء 05 شتنبر 2023 بالرباط، أن 31 في المائة من المؤسسات التعليمية شرعت هذه السنة في تدريس الأمازيغية.
وأوضح بنموسى، في كلمته خلال ندوة صحافية نظمتها الوزارة لتقديم مستجدات الدخول المدرسي، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لموضوع اللغات، ما استدعى فتح المجال لبدء تعميم اللغة الأمازيغية انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي.
وتسعى الوزارة، وفق بنموسى، خلال سنة 2026 للوصول إلى 50 في المائة من المؤسسات التعليمية التي تدرس الأمازيغية، وذلك وذلك لتعميمها على جميع المؤسسات في أفق سنة 2030.
وتراهن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تدريس اللغة الأمازيغية في 12 ألف مؤسسة، في أفق سنة 2030، مستهدفة بذلك 4 ملايين تلميذة وتلميذ.
وحسب ما أوضحه الوزير شكيب بنموسى، في ندوة صحفية سابقة أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، وضعت الوزارة خارطة طريق خاصة بهذا الهدف، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر حاليا على حوالي 1660 مؤسسة تعليمية للسلك الابتدائي تشمل تعليم اللغة الأمازيغية، تضم حوالي 330 ألف تلميذة وتلميذ.
وأكد الوزير أنه تم وضع مسار محدد للوصول إلى هذا الهدف، من أجل توسيع شبكة مؤسسات تدريس الأمازيغية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل.
وفي ما يتعلق بالموارد البشرية المخصصة لذلك، أوضح بنموسى أن الوزارة ستعمل على الرفع من عدد المعلمين المختصين في تعليم اللغة الأمازيغية، مبرزا أن عدد المعلمين المختصين كان في السابق لا يتعدى 200 مختصا في السنة، وفي خارطة الطريق الحالية تعتزم رفع هذا العدد إلى 400 معلم مختص كل سنة.
وأشار، في المقابل، إلى أن عدد المعلمين المزدوجين كان بدوره ضعيفا؛ مؤكدا أن عددهم سيصل إلى ما بين 1500 و2000 معلم سيتم توظيفهم كل سنة.
وأكد أن هذه التدابير ستمكن من الوصول إلى الهدف المنشود، مع العمل كل سنة على قياس التقدم المحرز وتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية التي تشمل تدريس الأمازيغية.
وشرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الدخول المدرسي الحالي، في التوسيع التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، في أفق تحقيق تعميمها خلال الموسم الدراسي 2030-2029.