تفتقت عبقرية ” زهور باقي “في شهر رمضان فانتجت تطاولا وسخرية من القران حيت قامت باسقاط كلام فيسبوكي على صورة ” الواقعة ” فاصبحت متاهات البشر اليومية كلاما منسوجا تشكل من قوافي السورة الكريمة بغرض الاستفزاز .
الصحفية ” باقي ” فتحت حيزا مهما لقياس غيرة المغاربة على الاسلام فاعتبر البعض انها ادارت ظهرها لكل عيوب التسيير واخطاء الحكومة وضجيج القوانين وافتراء التقارير وجدل النقابات وغلاء المعيشة وتفرغت لنسج جمل ارادت من خلالها ان تصنع لنفسها اسما من خلال هذا الاختيار المفضوح الغير المبرر ؟
ولم تكد ” باقي ” تتنفس من انتهاء تدوينتها ” المهزلة ” حتى بدأت الردود تنهال عليها ورد البعض على وقاحتها وانهالوا عليها بوابل من الانتقادات ، بلغت حد التكفير و اللعن ، بل طالب البعض بالاقتصاص منها حتى لا يستمر التطاول على القران بهذا الشكل الوقح
ويرى اخرون على هامش تلاعب “باقي” بمضمون السورة القرانية صفارة انذار اولية يجب ان تحتاط منها الجهات المختصة ومواجهة هذه التوجهات درءا لتعميم الفتنة .
واذا كان البعض قد اجمع على النيتة المبيتة لــ ” باقي ” في الاساءة للقران فقد اعلن البعض الاخر ان الصحفية تسخر من الحياة اليومية التي يعيشها المغاربة خلال هذا الشهر الفضيل ولم تاتي بالبديل مما يؤكد انها انتجت كلاما بغرض الاساءة فقط ، ومن اجل صناعة اسمها داخل المشهد الصحفي .
واي كانت الاسباب فالصحفية هنا لا تلام ، بقدر ما يجب ان يوجه واللوم والمؤاخدة لكل الجهات التي تتكمن من الصفات الضبطية للحد من هذه الخرجات وتتعمد الصمت حتى اصبح القران كلاما يجر به نحو الاستصغار والتنقيص