جريدة أرض بلادي – ايت علي اكرام –
تستعد الساحة القضائية بالمغرب لاستقبال فصل جديد من قضية هزّت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروفة إعلامياً بـ”صفعة القائد” بمدينة تمارة. القضية التي يتابع فيها أربعة أفراد، من بينهم الشابة شيماء، بعد حادثة الاعتداء على قائد الملحقة الإدارية السابعة، تشهد منعطفاً جديداً بعد صدور الأحكام الابتدائية في 10 أبريل الماضي.
مصادر مطلعة أكدت أن المتهمين الأربعة لم يستسلموا للحكم، حيث تقدموا بطلبات لاستئناف الأحكام الصادرة ضدهم. المثير في الأمر أن النيابة العامة بدورها لجأت إلى الاستئناف، ما يزيد من سخونة الملف ويُنذر بجولات قانونية قادمة ستكون محط أنظار الإعلام والمتابعين.
وأوضح دفاع المتهمين أن “كافة الأطراف استأنفوا الحكم الابتدائي، في خطوة لإعادة النظر فيه”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المحكمة لم تحدد بعد موعد انعقاد الجلسة المقبلة في قصر العدالة بمدينة الرباط.
القضية التي بدأت كحادث محلي سرعان ما تحولت إلى ملف وطني، تثير تساؤلات حول العلاقة بين السلطة والمواطن، وحول حدود الاحتجاج وحدود السلطة. ومع اقتراب الجلسة المرتقبة، تزداد ترقبات الرأي العام لمعرفة ما ستسفر عنه هذه المعركة القضائية.
