صلاح الدين مزوار يستعرض أولويات الرئاسة المغربية لمؤتمر COP22

IMG-20161107-WA0363

صلاح الدين مزوار يستعرض أولويات الرئاسة المغربية لمؤتمر COP22

مباشرة من مراكش، 7 نونبر 2016 : عادل الرحموني

عقد صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية COP22، زوال اليوم الاثنين أول ندوة صحفية له بعد تسلمه الرئاسة الرسمية خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر، الذي يعقد بباب إغلي بمدينة مراكش، من سابع إلى ثامن عشر 2016 وأعرب مزوار عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها عقب تسلمه رئاسة المؤتمر رسميا، متوجها بالشكر والتقدير إلى الرئاسة الفرنسية لمؤتمر COP21، في شخص رئيسته، سيغولين روايال، حيث أكد على أنها لعبت دورا هاما في بلوغ الإنجاز المهم الذي تحقق في هذه السنة في مجال مكافحة تغير المناخ، بعد التصديق على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية وأشاد رئيس مؤتمر COP22 بالأجواء التي طبعت الافتتاح الرسمي للمؤتمر، مشيرا إلى أن الروح والنفس الإيجابي الذين طبعا حفل الافتتاح والأنشطة التي تلته يبرز أن الدورة الحالية لمؤتمر الاطراف ستعرف نجاحا. وقال: “عشنا هذا الصباح حفلا مهما يظهر أن الأجواء التي ستطبع هذا المؤتمر جيدة للغاية” وشكلت هذه الندوة الصحفية مناسبة لاستعراض الأوليات التي تسعى الرئاسة المغربية لمؤتمر الأطراف في دورته الحالية لإنجازها، حيث أكد صلاح الدين مزوار أن “جلالة الملك محمد السادس أعاد التأكيد، مساء أمس في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، على أن المغرب ملتزم بجعل مؤتمر COP22 بمراكش مناسبة للأجرأة وتنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الدولية” وأشار بهذا الخصوص إلى أن اهتمامات الرئاسة المغربية ستنركز على ثلاثة محاور هي مسألة التمويل وتقوية القدرات والولوج إلى التكنلوجيا ونقلها، مؤكدا أن الرئاسة المغربية ستبذل كل الجهود من أجل “تيسير كل ما من شأنه أن يقرب وجهات النظر بين الأطراف في مجال توحيد العمل العالمي لمواجهة للتغير المناخي وأخطاره” كما أوضح مزوار أن المغرب “يطمح لأن يشهد مؤتمر مراكش عقد تحالفات بين الأطراف والمجتمع المدني والمؤسسات المالية وباقي الفاعلين لأن ذلك هو الذي سيعزز الثقة لتوحيد الجهود”. وأضاف: “الدينامية التي عملنا عليها في مجال التمويل هو البحث عن آليات ليكون ذلك سهلا أمام الأطراف والدول التي تواجه مخاطر أكثر”. كما أشار إلى أن اللجنة العلمية التابعة للجنة الإشراف على المؤتمر نجحت في تحقيق تقدم في مجال خلق شبكات لتعزيز وتقوية القدرات في مجال التخفيف والتكييف
وشدد على أن صوت المناطق الهشة في العالم، والقارة الإفريقية على وجه الخصوص، سيكون مسموعا بقوة في كل الفعاليات التي ستشهدها الدورة الحالية، سواء خلال المفاوضات أو خلال الأنشطة والفعاليات الموازية. وقد عمل المغرب، يضيف مزوار، لإعداد الأجواء والظروف لإنجاح اللقاءات الرفيعة المستوى التي ستجرى بهذا الخصوص، خاصة اللقاء الرفيع المستوى لمبادرة تكييف الزراعة في إفريقيا مع التغيرات المناخية، المعروف بـ “AAA”.