ارض بلادي _نصيرة بنيوال
انسجاما مع الرؤية الملكية السامية التي تقودها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والرامية إلى تعزيز حماية الطفولة بالمغرب، نظمت لجنة التحسيس بولاية أمن وجدة أنجاد، يوم الاثنين 13 نونبر، زيارة ميدانية إلى إعدادية المشرفي. هدف النشاط إلى توعية التلاميذ والتلميذات بمخاطر التحرش والاستغلال الجنسي للقاصرين، والتأكيد على أهمية حماية حقوقهم وسلامتهم.
دعم الرؤية الملكية لحماية الطفولة
جاء هذا اللقاء التوعوي في إطار المبادرات الوطنية الهادفة إلى تجسيد التزامات المملكة المغربية بحماية الطفولة ومكافحة كافة أشكال العنف والاستغلال، انسجاما مع توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، التي تضع قضايا الطفولة في صدارة الأولويات الوطنية.
رسائل توعوية وتحذيرات مهمة
ركز أعضاء اللجنة على تقديم رسائل توعوية حول مخاطر التحرش والاستغلال الجنسي للأطفال، مسلطين الضوء على سبل الوقاية والحماية. كما تم تعريف التلاميذ بحقوقهم المكفولة بموجب القانون الوطني والمواثيق الدولية، مع تحفيزهم على التبليغ عن أي ممارسات قد تهدد سلامتهم.
تفاعل إيجابي ومشاركة فعّالة
شهد اللقاء تفاعلاً كبيرا من طرف التلاميذ، الذين عبروا عن آرائهم وطرحوا استفساراتهم بخصوص الموضوع. وأجابت اللجنة على أسئلتهم بوضوح، مستعينة بأمثلة عملية تناسب أعمارهم وتوعيتهم بأهمية الثقة في الأسرة والمدرسة كداعم رئيسي لحمايتهم.
تعزيز الشراكة بين المؤسسات
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة أنشطة توعوية تهدف إلى تكثيف التعاون بين المؤسسات الأمنية و التعليمية، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز قيم المواطنة و حماية الطفولة. كما تسعى المبادرة إلى المساهمة في بناء بيئة مدرسية آمنة وصحية تسهم في تنمية الطفل نفسيًا واجتماعيًا.
رسالة شكر واستمرارية الجهود
في ختام اللقاء، عبرت إدارة إعدادية المشرفي عن شكرها وامتنانها للجنة التحسيس بولاية أمن وجدة أنجاد، مؤكدة على أهمية هذه الأنشطة في تحقيق رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم لحماية حقوق الطفل. كما أكدت اللجنة التزامها بمواصلة جهودها التوعوية لتشمل جميع المؤسسات التعليمية بجهة وجدة أنجاد.
تظل هذه المبادرة نموذجا يحتذى به في تعزيز التوعية المجتمعية وحماية الطفولة، مؤكدة على الدور المحوري للتعاون بين مختلف القطاعات في ضمان بيئة آمنة للأطفال، انسجاما مع القيم الإنسانية التي تسعى المملكة لترسيخها.
