بقلم : الاعلامي نجيم عبد الإله محرر بارض بلادي

ادا ما تقرر مقاضاة المملكة العربية السعودية عن ارهاب 11 شتنبر ، فانني قانونيا وبمبدأ المعاملة بالمثل سأطلب تعويضا عن ارهاب امريكا وبريطانيا  أبريل سنة 1989 حينما استعملت امريكا قواعد بريطانيا وأسطولها السادس وضربت بنغازي وطرابلس ، وكنت انا وأسرتي بطرابلس ، وعشنا الفزع والإرهاب ، وما زال ابنائي ليومنا هدا يعانون من الصدمة ، ناهيك عن المآت من المواطنين الدين عطبوا او قتلوا تحت انقاض مساكنهم ، ومنهم نساء مغربيات عاينتهم فقدوا عقولهم من هول وفزع هدا الإرهاب ، حيت قامت طائرات ف 111 القنبلة العملاقة بقصف الاحياء ببنعاشور بطرابلس ، من اجل قتل القدافي ، أليس هدا منطقيا ، مادامت الدولة الامريكية والبريطانية  قاموا بتسليط طائراتهم المقنبلة على رؤوس الأمنيين من المواطنين العزل ، فكيف نسمح ونتغاضى عن ارهاب الدولة الامريكية ، والبريطانية بالحجج والبراهين ، ونتركهم يتمسكون باراهبيين افراد او منظمات كالقاعدة التي صنعوها لضرب روسيا بأفغانستان ، وألان يستعملونها من اجل نهب اموال الدولة السعودية بحجة ان مواطنيها قاموا بضرب عمارات بنيويورك وقتل الابرياء من الامريكينن وغيرهم ، علما ان من قاموا بتنفيذ ارهاب 11 شتنبر ينتسبون لعدة دول عربية وإسلامية ، فكيف تستقصد السعودية دون غيرها ألأن لها اموال بترول تسعى  امريكا الى استنزفاها بشتى الوسائل …

لقد سلطوا علينا طائراتهم النفاثة والمقنبلة ونحن لا ذنب لنا سوى اننا كنا نقطن بحي بن عاشور او زاوية الدهماني او سوق الجمعة القريب من قاعدة ومسكن  القدافي بباب العزيزية ،

اليس هدا ارهاب ، ام ان امريكا لوحدها من تحدد صنف ونوعية الارهاب على مزاجها ,,,

ان هدا القرار الذي سيصدره لكونغرس الامريكي سيحدث فعلا فوضى دولية خطيرة ، وسيجعل من حق العراقيون والأفغان والسوريون والباكستانيون بل حتى الهنود الحمر مطالبون برفع دعوى قضائية ضد امريكا التي تسببت في تشريد وقتل ليس الالف بل الملايين من العزل المستضعفين ، بل ان طائراتها لحد الساعة مازالت تقتل الابرياء بسوريا واليمن وبليبيا ،

ان السلام الدولي اصبح مهددا وهو يفقد مقومات القوانين الدولية ، بل لا نذهب بعيدا ونذكر الامين العام للأمم لمتحدة نفسه الذي اتى الى اراضي مغربية متنازع عنها وبدأ يعطي في التصريحات المستفزة للمغرب والمغاربة ، أليس هدا كدلك ارهاب اممي ،  من أعلى هيئة أممية تتحكم فيها امريكا ، الساعية الى إحداث وزرع  الفتن في كل ربوع العالم بسبب سعيها لتقسيم الدول الآمنة والموحدة  ومن الجانب الاخر تقوم وتشجيع اسرائيل بالمال والسلاح لقتل الناس بفلسطين ، ونحن في شهر الحرام ومازال الابرياء

يموتون ظلما وعدولنا بسلاح امريكا وبأموالها بغزة ارض العزة ، إن هذا العالم المتفجر وراء تفجيره وفتننه وإرهابه دول عظمى لنا استراتيجيات رهيبة لقتل الاخرين لكي تبقى هي الاقوى

 

14 13 9 715