جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في عملية أمنية محكمة ليلة الأربعاء 4 دجنبر 2024، نجحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، تحت قيادة السيد يونس عاكفي، في الإطاحة بالملقب بـ”الجبلي”، أحد أخطر مروجي الكوكايين والمخدرات بالمغرب، برفقة 11 شخصا من معاونيه.
بتعليمات من الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، وبإشراف مباشر من السيد زكرياء القصراوي، قائد سرية بوسكورة، تم إعداد خطة محكمة قادت إلى توقيف “الجبلي” في حالة تلبس داخل سيارته التي كان يستخدمها في توزيع المخدرات بمنطقة بوسكورة.
أسفرت العملية النوعية عن ضبط كميات كبيرة من الكوكايين، القنب الهندي، ومخدر الشيرا، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مادة “بوفا” و”ماء الحياة” (الماحيا) كما تم حجز ثلاث سيارات و ست دراجات نارية، أسلحة بيضاء وسيوف من الحجم الكبير، مجموعة من المفرقعات النارية المعروفة بصاروخ “فيزي”، ومبالغ مالية يعتقد أنها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.
تم وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لتعميق البحث وكشف المزيد من خيوط الشبكة الإجرامية التي تنشط على المستوى الوطني.
منذ توليه قيادة المركز القضائي ببوسكورة، عرف السيد يونس عاكفي بحملاته الأمنية الاستباقية والنوعية التي استهدفت الجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالمخدرات، هذه العملية الأخيرة أضافت نقطة نجاح جديدة إلى سجل تدخلاته الأمنية، مما ترك انطباعا إيجابيا لدى الساكنة التي أشادت بفعالية تدخلات المركز القضائي ودوره الكبير في تعزيز الأمن والاستقرار.
تأتي هذه العملية لتؤكد التزام الدرك الملكي بمحاربة تجار المخدرات والجريمة بكل حزم واحترافية، حفاظا على أمن واستقرار المواطنين.
وقد أعربت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية عن تقديرهم الكبير للمجهودات المبذولة من طرف العناصر الدركية المشاركة في هذه العملية الناجحة، كما أشادوا بالكفاءة العالية والاحترافية التي أبانت عنها هذه الفرق الأمنية كل باسمه وصفته، مع التنويه بدور النيابة العامة المختصة ترابيا على متابعتها الدقيقة لكل التفاصيل، بما يضمن حماية النظام العام وتعزيز سيادة القانون.