طرق الاقصاء و التهميش تؤدي الى مدينة جماعة المجاطية ولاد طالب إقليم مديونة .

جريدة أرض بلادي -كمال مباركي –

توقفت بوصلة التنمية بجماعة المجاطية ولاد طالب اقليم مديونة وصارت بدون هوية، تنتشلها من أيدي العبث، التي أحكمت قبضتها على كل مناحي الحياة منذ سنوات، حولت حياة سكانها إلى جحيم لا يطاق حيث كل مظاهر التهميش والتفقير و الاقصاء الذي فرضته الجهات المسؤولة، ما جعلها تعاني تأخرا في شتى المجالات التنموية.

بمجرد أن تطأ قدماك نفوذ جماعة المجاطية المهملة تستطيع قراءة أول فصول المعاناة وحالة اليأس والإحباط التي تعيشها الساكنة، بسبب الظروف الاجتماعية القاسية والمزرية

التي مست جميع جوانب الحياة..، حياة البؤس والشقاء التي يكابد معاناتها المواطنون .أن تقوم بجولة قصيرة بين دواوير هذه الجماعة #حيمود_لحلايبية_دوار_مزاب_المومنات_

لحفاري_لحمادات_لهلالات_دوار_العسكر_الرشاد وأضف الى دالك باقي النفوذ شيء كاف لتقرر أن تعود أدراجك، وتدعو لهؤلاء المهمشين، أن يزورهم يوما ما مسؤول مركزي، لعله يكتشف أن ما يستنكره هؤلاء ويعانون منه، ليس وهما تخيلوه، أو إفكا افتروه، وإنما مرارة يعيشونها كل وأنهم يطالبون بأبسط شروط العيش، ولا يريدون جماعة فاضلة، ولا يتمنون أن تتحول جماعتهم إلى “جنة”، وتتلخص كل مظاهر الفوضى في الفقر والبؤس، وغياب اهتمام المسؤولين، الذي يعكسه وضع دوار لبقاقشة من معاناة شبكة التطهير والطرقات المتصدعة، وأنهم يطالبون بأبسط شروط العيش، ولا يريدون جماعة فاضلة، ولا يتمنون أن تتحول جماعتهم إلى “جنة”، وتتلخص كل مظاهر الفوضى في الفقر والبؤس، وغياب اهتمام المسؤولين، الذي يعكسه وضع دوار لبقاقشة من معاناة مع شبكة التطهير والطرقات المتصدعة، وانعدام التهيئة، والقمامة في كل ناحية، وكأن المنطقة خارج مجال التغطية.

مظاهر التهميش والحرمان الذي تتخبط فيها الجماعة عكرت صفو حياة الساكنة وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية، ورغم ذلك يبقى الأمل عالقا في نفوس السكان في تنمية منطقتهم

وإخراجهم من التهميش والحرمان.