” ظاهرة إستخدام المنبه الصوتي لسائقي النقل المدرسي الخصوصي بمدينة ميدلت “

بقلم : علي باصدق
إستفحلت ظاهرة إستخدام المنبه الصوتي من قبل بعض سائقي حافلات النقل المدرسي للتعليم الخصوصي بميدلت لاسيما خلال الفترة الصباحية ، إذ يبدأ هذا المسلسل الإستعراضي المقلق منذ الساعة السابعة صباحا ولا ينتهي حتى حدود الساعة الثامنة والربع صباحا ؟! ويمكن تفسير الظاهرة لإحدى الأسباب التالية: إما تاخر الأسرة في إخراج إبنها او ابنتها للركوب في الحافلة مما يدفع السائق لآستخدام المنبه ؟ وإما عدم ضبط موعد الركوب من طرف السائق مما يترتب عنه مكوث المتمدرسين إلى حين سماع منبه الحافلة ، وإما عدم إكتراث بعض الأسر بالمواعيد إعتقادا منها أنها تؤدي ثمن التنقل ولا تهتم بما ينجم عن ذلك من أضرار لأطراف أخرى إما مشاركة اوغير مشاركة في العملية، وإما أسباب أخرى لم تتم الإشارة إليها.
إن إستخدام المنبه الصوتي لحافلات النقل المدرسي تنجم عنه أضرار مختلفة منها :
إزعاج الساكنة في هذا الوقت المبكر فمنها العجوز الضعيف والمريض المنهك والطفل الساهر والمصلي لصلاة الفجر… والذي يريد أن يأخذ قسطا من الراحة قبل الإستيقاظ والذهاب للعمل….ناهيكم عن التلوث الضوضائي والذي لا يقبله منطق إنساني سليم ولا يقره منطق بشري قويم.
وللتغلب على هذه الظاهرة “غير المحبذة” يتطلب الأمر تكثيف الإدارة التربوية والأسر والمتمدرسين وسائقي الحافلات الجهود في سبيل الحد من هذا السلوك المشين ، وما هذا بمستحيل على نساء ورجال التعليم الخصوصي .
– الذين نكن لهم الإحترام – وكل من لديه غيرة هذا الوطن
مراسلة / سلمات : ميدلت