بقلم : عبد اللطيف بوهلال
كينيا او ما يصطلح عليها بالدولة غير المتزنة ديبلوماسيا تعود من جديد الى مواقفها السابقة لتركن في أخر صف كالعادة لتدعم جبهة البوليساريو بعدما وجهت دعوة رسمية لزعيم ” الركبة” عفوا زعيم الجبهة من أجل الحضور لقمة افريقيا للمناخ التي ستقام بالعاصمة نيروبي
الدعوة تم الاستجابة لها بشكل أسال لعاب زعيم الجبهة وكأنه مدعو للبيت الأبيض أو الكرملين الروسي بعد أن تم تخصيص طائرة جزائرية لنقله الى العاصمة نيروبي حيث كان في استقباله الرئيس الكيني ويليام روتو الذي كان في أونة سابقة سحب اعتراف بلاده بالكيان الوهمي ليعود من جديد لعادته القديمة ويصبح ” حليمة ” بين يدي الجزائر وجنوب افريقيا اللتان مارستا عليه أشد الضغوطات
شخصيا تربطني علاقة صداقة طيبة بالقنصل الفخري لكينيا السيد (ع , ب) وما مرة ساند فكرة مغربية الصجراء ولو في قرارة نفسه ولطالما أكد أن الشعب الكيني شعب عظيم ومتسامح لكن للسيد الرئيس رأي أخر يغلب عليه طابع المصالح الشخصية