جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تشهد محلات بيع لعب الأطفال إقبالا كبيرا خلال احتفالات “عاشوراء”، وتحرص الأسر في هذه المناسبة على اقتناء لعب للأطفال، في الوقت الذي يراهن فيه التجار على تنويع العرض للرفع من الأرباح.
في زارت لسوق “درب عمر” بمدينة الدارالبيضاء الذي يُعد من أكبر الأسواق التجارية التي توفر لعب الأطفال بالمغرب، للوقوف على السلع المعروضة والأسعار وإقبال المواطنين.
قال ياسين، بائع لعب الأطفال بسوق “درب عمر” إن الإقبال هذه السنة كان جيدا مقارنة مع السنة الماضية نظرا لتزامن مناسبة عاشوراء مع نهاية الموسم الدراسي.
وأبرز أحد الباعة ، في حديثه ، أن متوسط أسعار اللعب هذه السنة تراجع بمعدل 20 بالمائة مقارنة مع مناسبة عاشوراء للموسم الماضي.
وسجل المتحدث ذاته أن اللعاب الأكثر طلبا هذه السنة، هي الخاصة بالاصطياف، نظرا لتزامن عاشوراء مع بداية فصل الصيف، حيث يختار أغلب الأطفال اقتناء لعب يحملونها معهم إلى البحر.
وفي السياق ذاته، أفاد اخر ، مستورد وبائع لعب للأطفال بنفس السوق، أن الإقبال على لعب الأطفال خلال مناسبة “عاشوراء” يسجل تراجعا مع مرور السنوات، نظرا لتوفر هذه المواد طيلة السنة.
وأبرز ايضا أن العرض هذه السنة متوفر ويغطي جميع الفئات الاجتماعية؛ إذ تتراوح الأسعار ما بين 20 درهما و3000 درهم، حسب جودة ونوع المنتج.
ويستورد التجار المغاربة أغلب حاجياتهم من لعب الأطفال من الصين بالدرجة الأولى، ثم من إيطاليا وإسبانيا وتركيا، غير أن اللعب المستوردة من الصين تبقى هي الأكثر طلبا من طرف الزبائن نظرا لأسعارها المنخفضة، وفق المتحدث ذاته.