عدمن جيتي “الدكتور عبد العزيز حنون

جريدة أرض بلادي _الدكتور عبد العزيز حنون_

كان الدخول المدرسي يأتي مباشرة بعد نفاذ أحوال الصيف . الحصاد والدراس، والباكور، والكرموص، والمنون، والدلاع، والعنب، و التسكع في البراري لمطاردة الجوج بالفخاخ والجباد و شيه على شكل قطبان، وما أشهاه! لا تضاهيه لا فواكه البحر ولا لحوم البر.. نترك كل هذا وراء ظهورنا ونجهز أنفسنا ونتدبر أسمالنا لاستئناف سنة جديدة من التحصيل العلمي لم نكن نعرف لم يصلح و لا لماذا نقرأ..

الدخول المدرسي كان دائما يتسم بالجدة والترقب على أكثر من صعيد. معامن جيتي، وعد من جيتي، وحدامن تكلس، كانت أشياء مهمة لضمان التأقلم السريع والانسجام وسط المجموعة الجديدة التي رتبتك معها تقسيمات إداريين يسعون بطرقهم ومعاييرهم الخاصة لتفييء التلاميذ في أقسام جديدة وطاقم تربوي جديد..

وبما أن عطاء الأساتذة لم يكن متساويا، على الأقل على مستوى السمعة المنتشرة في المحيط، فإن سؤال “عدمن جيتي” ،في المات مثلا وفي الفرنسية الخ..، في الاعدادي والثانوي كان مرتبطا أكثر بالكفاءة؛ لكن في الابتدائي كان يعكس تخوفنا من العقوبات الجسدية المرتبطة بدرجة التلقين بالعنف بين معلم ضريف ومعلم عنيف “الفلاقة ! ”

ايوا عدمن جيتو هاد العام ايها الكبار !!