جريدة ارض بلادي_اسماء بومليحة_
تشكل الدراجة النارية خطرا مميتا على ركابها كما أنها تخلق فوضى كبيرة في وسط الطريق .
فإن الخطر الرئيسي يتمثل في أن الحماية فيها أقل بكثير من السيارة. فنظرا لعدم توفرهما على مقصورة الركاب، فإن مستعملي العربات “تربورتور” معرضون بشكل خاص لجروح أكثر خطورة في حالة وقوع حادث طرقي أو سقوط. من ناحية أخرى، غالبا ما يكون سائقو السيارات أقل انتباهاً لحركة سير العربات”تربورتور” ويجدون أنفسهم معرضين لعامل المفاجئة، وبالتالي يخاطرون بقطع الطريق على دراجة “تربورتور”أو إسقاطها …
ويحدث عرقلة لحركة السير بممر الراجلين ، نحن الآن نشاهد هذه الدراجات ” تربورتور” بكثافة في مدينة مراكش .
وتعتبر هذه المدينة هي القطب الرئيسي للوجهة السياحية كذلك تعطي هذه الدراجة النارية صورة سوداء للمنظر السياحي ، وتستغل هذه العربة أوقات الذروة نظراً لعدم وجود سيارة الأجر أو حافلة النقل علما بأن هذه الدراجة تحمل أكثر من طاقتها الاستعابية .
كما أن القانون مرخص لها بنقل البضائع وليس الكائن البشري .
ونلاحظ أغلب الحوادث يرتكبها هؤلاء المستعملين للراجات النارية وهي أيضا غير مؤمنة .
والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هي الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة ؟ وما هي أيضا الجهة المعنية بهؤلاء ؟