جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي
تشجيعا للسياحة الداخلية قمنا بزيارة لجماعة بني انصار.، اثار انتباهنا مجموعات من الأشخاص و قد احكمت قبضتها على الشواطئ التابعة لجماعة بني أنصار والنواحي، متحدية بذلك السلطات العمومية والقرارات الصادرة عنها.
و من بين الشواطئ أضحى شاطئ ميامي تحت رحمة “عصابات” تفرض قانونها الخاص، متسببة في ضجر للمواطنين الباحثين عن الاستجمام والراحة.
وما إن يلج المواطن بعض الشواطئ، ضمنها “ميامي” على مستوى بني أنصار ، حتى يتفاجأ بجحافل من الشبان الذين يرغبون في كراء “الباراسولات” والكراسي وبأثمنة مرتفعة.
هذا الوضع أثار غضب كثير من المواطنين الذين يتوافدون على الشاطئ، محملين السلطات المحلية والشرطة الإدارية لبني انصار مسؤولية عدم التحرك لتحرير هذه الفضاءات من هؤلاء.
وأكد مواطنون تحدثت إليهم أن هؤلاء الأشخاص يفرضون سطوتهم على الشاطئ، حيث صارت مظلاتهم الشمسية المعدة للكراء تغزو الفضاء برمته.
واستغرب مواطنون حلوا بالشاطئ من أجل الاستجمام رفقة أسرهم احتلال هؤلاء الملك البحري، إذ صار صعبا العثور على مكان دون استعمال المظلات الشمسية التابعة لهؤلاء.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه جماعة بني أنصار قيامها بكراء 20 بالمائة من الملك البحري العمومي، وفق دفتر تحملات، وأن نسبة 80 بالمائة تظل رهن إشارة المصطافين، فإن الراغبين في الاستجمام وواقع الحال يؤكدان “سيطرة” أصحاب المظلات على كامل الشاطئ
ويطالب الناظوريون السلطات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي، بالقيام بحملة واسعة على أصحاب المظلات الشمسية وإرجاع الأمور إلى نصابها، وتحرير مخالفات من طرف الشرطة الإدارية ضد هؤلاء.