جريدة أرض بلادي -شيماء الهوصي-
تلقى عدد من موظفي الوكالة المغربية للدم ومشتقاته استغرابًا واسعًا بعد تسجيل إغلاق حقوقهم التعاضدية بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الإشكال ومصير علاقتهم بالصندوق.
وعلى إثر ذلك، تدخل المكتب الوطني الموحد لأطر الوكالة المغربية للدم والجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ممثلاً في نائب الكاتب العام للوكالة وعضو المكتب الجامعي والكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالرباط، من أجل التواصل مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتعاضدية العامة، وCNOPS.
وأوضحت الجهات المعنية أن المشكلة ناجمة عن خلل تقني في النظام المعلوماتي، أدى إلى منع بعض الموظفين فقط من ولوج خدمات الصندوق، وبالتالي حرمهم مؤقتًا من حقوقهم القانونية والتعاضدية. وقد تم التعهد بتصحيح الخلل وضمان عودة الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء عملية التحديث.
وبناءً عليه، دعا المكتب الوطني الموحد جميع موظفي الوكالة على المستوى الوطني إلى التحقق من استعادة خدماتهم خلال 24 ساعة، وموافاتهم بأي حالات لم تُحل عبر ممثليهم في المكتب الوطني أو المكاتب الجهوية للبنوك والمكاتب الجهوية للجامعة الوطنية للصحة.
وأكد المكتب الوطني الموحد في ختام بيانه أن “ما ضاع حق وراءه مطالب”، مشيرًا إلى استمرار متابعته لمعالجة أي مشاكل قائمة لضمان حقوق الموظفين كاملة.
