عكس الإدعاءات الكاذبة التي تدوالتها اليوم بعض الصحف الإسبانية حول أن إسبانيا إختارت الإنسحاب من مناورات الأسد الأفريقي

جريدة أرض بلادي_

_مصطفى مسلم_

عكس الإدعاءات الكاذبة التي تدوالتها اليوم بعض الصحف الإسبانية حول أن إسبانيا إختارت الإنسحاب من مناورات الأسد الأفريقي كون أن أجزاء مهمة من المناورات ستجري بالصحراء المغربية في محاولة منها لحفض ماء الوجه ، فالمغرب هو من قام بطرد إسبانيا من المناورة بعد الإجتماع الأخير الذي جرى في القيادة العليا للمنطقة الجنوبية ، وتجدر الإشارة على أن المغرب هو من يقوم بتحديد قائمة الدول التي تشارك في كل نسخة في المناورة .

إسبانيا وطيلة السنوات الماضية كانت تشارك في بعض أجزاء المناورة التي يتم إجرائها في طانطان ، وكان يمكن أن تحضر وتشارك في طانطان كما جرت العادة إلا أن الأزمة الاخيرة بين المغرب وإسبانيا بسبب إستقبال الجار الشمالي للمغرب لزعيم إنفصاليي البوليزاريو “إبراهيم غالي” حالت دون ذلك وقام المغرب بالتشطيب عليها من القائمة النهائية للدول المشاركة .

وكما أشرنا سابقاً ، فأجزاء مهمة من مناورات الأسد الافريقي لهذه السنة سيتم إجرائها في الصحراء المغربي وبالضبط في حقل المحبس للرماية بالإضافة إلى تمرين عسكري طبي في الداخلة وسيشهدان مشاركة الجيش الأمريكي ، وهو مايعتبر تجسيد للإعتراف الأمريكي الأخير بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الصحراوية .