جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تألق حسين عموتة مع المنتخب الأردني لكرة القدم، أعاد فتح النقاش، مرة أخرى، حول “احتراف” المدربين المغاربة خارج الوطن، ونجاح قلة منهم في التتويج بألقاب كبيرة.
سبق لمجموعة من المدربين المغاربة، خوض تجارب “احترافية” في التدريب مع أندية عربية، خاصة في الخليج، وأيضا في أندية جزائرية وتونسية، وقلة منهم فقط من نجح بامتياز وتمكن من ترك بصمته بتحقيق إنجاز تاريخي، على غرار عبد القادر يومير، الزاكي بادو، وليد الركراكي، عادل الراضي.
بداية تألق المدربين المغاربة، خارج الوطن، تعود إلى سنوات التسعينيات، حين قاد عبد القادر يومير فريق السد القطري إلى التتويج بلقب كأس ولي العهد سنة 1998، وكان، وقتها، حسين عموتة، أحد أبرز لاعبيه في تشكيلة الفريق.
كما تألق، خارج الوطن، الزاكي بادو، حين قاد فريق شباب بلوزداد الجزائري إلى التتويج بالكأس المحلية 2017، خلال الفوز في المباراة النهائية على وفاق سطيف.
وتألق أيضا وليد الركراكي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في الدوري القطري، وقاد فريق الدحيل إلى التتويج باللقب موسم 2019/2020.
وفي القارة الإفريقية قاد المدرب عادل الراضي فريق الجيش الوطني الرواندي إلى التتويج بلقب الدوري المحلي لـ3 مواسم متتالية، من 2019 إلى 2022.
ويبقى حسين عموتة أكثر المدربين المغاربة تتويجا خارج المغرب، إذ قاد فريق السد القطري إلى التتويج بالدوري المحلي سنة 2013، وكأس البلاد مرتين، وكأس الشيخ جاسم مرة واحدة، وبلوغ نهائي كأس ولي عهد قطر، ونهائي كأس سانتياغو بيرنابيو.
وسبق لمجموعة من المدربين خوض تجارب تدريب خارج المغرب دون أن تتكلل بإنجازات، على غرار امحمد فاخر مع النجم الساحلي، رشيد الطاوسي مع العين الإماراتي ووفاق سطيف الجزائري، وإدريس المرابط مع الأنصار اللبناني، ومحمد سهيل مع معيذر القطري، وفؤاد الصحابي مع الأهلي الليبي.