جريدة أرض بلادي – هيئة التحرير-
أكانَ عليّ أن أقنع العصافير
أن السماء لها ..بلانهاية
لتطير دون دراية
بفلسفة الأجنحة..
أكانَ عليّ أن أثبت للوردة
أن التربة موطنها
لتذبل في الملح..ويضيع العطر
أنا التي أٌغرمت بالقلم
وبعد خطيئة كتابة
نزفتٌ..حبرا”..نزفت
حد الثمالة ..حد الألم
حملتٌ آلاف المرات
أجهضتٌ أجنتي
وجها لوجه أمام الحقيقة
أنا التي دهسني القطيع
وبعض الصمت
فقٌتلتٌ ألف مرة
في الليلة الأولى بعد الألف
صرختٌ ملء الحرف
آه..ياشهرزاد..
أمازلت هناك..
تدفعين عنك الموت
بحكاية ..كل ليلة
ياجدتي..خذي عني
ميراثك الملعون
..وشهريارك المجنون..
اتركي لي بحةَ صوتي
نايا”مذبوح..وبعض شجون
ردي لي بعض معرفتي
عمياء أدور
قتلتني جريرة النون
رميتٌ بجسدي للزمن
لأكبر قدر مايشاء
مكثت بروحي
في مداري..ادور حينا”
أنفلت أحيان
ليليث أنا ..وعواصفي
إثم ..إثمان
تخطفني عشتار من حقدي
تمسح مريم بيدها على صدري
أنبت..شجرة
واسمي نماء
هكذا أنزف..أنزف
حتى أموت ..حتى أولد
هكذا أرسم تفاصيل النساء
أمام مرآتي ..وقفت
لم يفزعني مارأيت
جسد أنثى..رأيتٌ
ورأيتٌ…رأس عنقاء