عن أي مراكز ثقافية نتحدث وعن أي ملاعب رياضية نناشد ؟ 

جريدة أرض بلادي – رؤوف عبد الواحد-

ما تراه العين اليوم ببرشيد من انزلاقات خطيرة بسبب قلة التربية بهذا المعنى لشباب المدينة ،فكيف يسمح الآباء

والأمهات لاولادهم باستعمال الماء وبعض الملونات الصناعية أو البيض وقذفها على المارة من شيوخ ونساء وبنات عاملات والغريب في الأمر حتى المصلون لم يسلموا من هذه الأفعال المشينة فمن العيب والعار ان نشاهد هذه النماذج تعربد في الشارع العام اوجه كاسية بالرماد بعد ليلة سوداء وكأننا في حرب عالمية من مفرقعات وعجلات السيارات تحترق وحتى عجلات الجرارات عرضت في الشارع العام تحجب الرؤيا وتقطع الطريق على المواطنين لا خطب المساجد نفعت معنا ولا حتى تدخلات رجال الأمن والوقاية المدنية حالت دون تسيب ابناءنا.

على من نرمي بالمسؤولية هذه المرة؟اهي الأسرة ام المؤسسة التعليمية التي انجبت لنا جيلا فاشلا ام تسامح السلطات المحلية والأمنية مع هذه الظواهر الغريبة عن المجتمع المغربي.

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.