جريدة أرض بلادي – مولاي اسماعيل مكاوي
شهدت قاعة الاجتماعات الكبيرة في مدينة دمنات، يوم أمس، حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي، وسط أجواء شابها استياء الحضور بسبب عوائق تقنية في التجهيزات الأساسية التي كان من المفترض أن تواكب أهمية المناسبة.
فرغم كبر القاعة وحضور المواطنين للاستماع باهتمام إلى الخطاب الملكي، كانت الشاشة المستخدمة صغيرة الحجم، مما جعل متابعة الخطاب بشكل واضح أمراً صعباً. وفاقم من هذه المعضلة غياب مكبرات الصوت الكافية لتصل الكلمات إلى جميع زوايا القاعة، مما دفع كثيرين إلى التعبير عن شكواهم من عدم قدرتهم على سماع الخطاب بوضوح.
ولم تقتصر معاناة الحاضرين على العوائق التقنية فحسب، بل امتدت لتشمل نقص أماكن الجلوس، حيث اضطر العديد منهم إلى الوقوف طوال مدة الخطاب الملكي. وقد أثار هذا الأمر استياء الحضور الذين عبروا عن استيائهم .
وقد عبر عدد من الحاضرين عن خيبة أملهم من هذا التنظيم المتواضع، مؤكدين أنهم كانوا يتوقعون تجهيزات تقنية مناسبة تليق بمقام الخطاب الملكي وأهميته الوطنية. وطالب البعض بضرورة تحسين هذه الظروف في المناسبات القادمة، وتوفير المعدات التقنية الملائمة لضمان وصول الخطاب لجميع الحاضرين دون أي عوائق.
وفي حين أن هذه الانتقادات لم تؤثر على مكانة الخطاب الملكي في قلوب الحاضرين، إلا أنها سلطت الضوء على أهمية تحسين مستوى التنظيم والتجهيزات لضمان وصول الرسالة الملكية بأفضل شكل وأعلى جودة.