جريدة أرض بلادي-حميد نوادي-
استقبلت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة،صباح يومه الأربعاء 2022 بمقر الوزارة بالرباط وفدا من الجماعة الترابية لسيدي رحال الشاطئ يتكون من مصطفى مونجي النائب الأول نيابة عن عبد العالي العلوي رئيس الجماعة،وخالد بدري كاتب المجلس،ومحمد مديان الفاعل الجمعوي رئيس جمعية المهاجرين منسق اللقاء.
اللقاء عرف طرح العديد من مقترحات مشاريع للنهوض بالمجالات التابعة لوزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة بتراب بلدية سيدي رحال الشاطئ،حيث تطرقت الوزيرة وممثلي الجماعة إلى إمكانيات دعم الوزارة لبعض المشاريع المحلية بتراب البلدية،في مجالات المرأة و الطفل و الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبرت المسؤولة الحكومية في هذا اللقاء أن آراء الفاعلين على المستوى المحلي والجهوي أمر ضروري من شأنه الدفع باستراتيجية الوزارة في المجال الاجتماعي الى الأمام،على اعتبار أن التشخيص يعد وسيلة ناجعة لتحقيق التطور المنشود .
وأضافت حيار أن هذه الإستراتيجية تستهدف الشرائح الهشة في الجهات ومختلف المناطق،على أن المضامين تختلف باستحضار خصوصيات كل جهة.
وسجلت حيار أنها تنصت وتتفاعل مع انتظارات الفاعلين المحليين، وترحب بمشاركتهم في دعم البرامج التضامنية مع الوزارة، وتترقب أفكارا بشأن معالجة الأوضاع الإجتماعية للأسر في وضعية صعبة،والنهوض بأوضاع المرأة والطفولة والأشخاص المسنين وفي وضعية إعاقة والمساواة بين الجنسين.
وأعطت الوزيرة الاستقلالية بعد ذلك تعليماتها للمدير الجهوي للوزارة بجهة الدار البيضاء سطات،من أجل فتح قنوات الإتصال مع الفاعلين المحليين بجماعة سيدي رحال الشاطئ، والشروع معهم في إنجاز اتفاقيات شراكة بمعية مؤسسة التعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،ووضع أرضية مشتركة تحدد مجالات الشراكة بين الوزارة والجماعة،لإعطاء دفعة نوعية للعمل الاجتماعي المشترك الذي يلامس الفئات الهشة.
وأكدت الوزيرة على المدير الجهوي على ضرورة استقبال ممثلين من جماعة سيدي رحال الشاطئ في أقرب وقت ممكن،من أجل الانطلاق في تنزيل برامج مشتركة تم الإتفاق عليها في هذا اللقاء بين الوزيرة وممثلي الجماعة.
وقدم مونجي في ذات الاجتماع تدخلا أثارمن خلاله ما تعانيه البلدية من نقص في مجالات خاصة بالمرأة والطفولة وذوي الإحتياجات الخاصة،ورغبة الجماعة في بناء مشاريع مشتركة مع الوزارة للنهوض بالجانب الإجتماعي التضامني حتى يرقى إلى توجهات عاهل البلاد.
وقد شكل هذه اللقاء الأول من نوعه فرصة قدم من خلالها مصطفى مونجي والوفد المرافق له باسم رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ تهنئة الوزيرة على تعيينها على رأس الوزارة واطلاعها على المجهودات المبذولة من طرف الطاقات البشرية التي يضمها القطب الإجتماعي،من أجل تجويد الإدماج والخدمات الإجتماعية الموجهة للمواطنين في مختلف ربوع المملكة،متمنيا أن يكون العمل المشترك ثمرة تبرز مجهودات الوزارة ومختلف الشركاء.
ويجب الإشارة إلى أن هذا الإجتماع يأتي في إطار حرص جماعة سيدي رحال الشاطئ على الانفتاح وتعزيز العلاقات مع مجموعة من القطاعات الحكومية والخاصة،بهدف بناء مشاريع محلية مشتركة ذات البعد الإجتماعي التضامني،تعود بالنفع على ساكنة بلدية سيدي رحال الشاطئ عملا بمبدأ رابح رابح.
م بوشتة – ح نوادي