جريدة أرض بلادي – هيئة التحرير –
تشهد منطقة ليساسفة في الآونة الأخيرة عودة تدريجية للفوضى في سوقها الشعبي، خاصة في فترات المساء. بعد أن بذل قياد سابقون جهودًا كبيرة في تنظيم السوق وفرض النظام، يبدو أن القائد الحالي بدأ يتساهل في تطبيق الإجراءات الصارمة، ما أعاد الأمور إلى سابق عهدها.
مصادر محلية تشير إلى أن أحد المقدمين يلعب دورًا كبيرًا في هذه الفوضى، حيث يتحدى الجميع دون مراعاة للأنظمة والقوانين المعمول بها. وقد أدى هذا السلوك إلى تدهور الأوضاع بشكل ملحوظ، مع عودة الباعة إلى احتلال الأرصفة والشوارع، ما يعوق حركة المرور ويعرض حياة المواطنين للخطر.
في هذا الصدد، يطالب سكان ليساسفة السيد الباشا بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات التي تعكر صفو الحياة اليومية. كما يناشدون السيدة العامل باتخاذ خطوات جذرية لضخ دماء جديدة في منظومة المقدمين، والتخلص من أولئك الذين لا يؤدون مهامهم على الوجه الأكمل.
إن الأسواق الشعبية تعتبر رئة اقتصادية للعديد من الأسر البسيطة، لكنها في نفس الوقت تحتاج إلى إدارة محكمة لضمان استمرارية نشاطها في ظروف ملائمة للجميع. ويظل تدخل السلطات المحلية أمرًا حتميًا لضبط الأوضاع في سوق ليساسفة، وتحقيق التوازن بين مصلحة الباعة وحق المواطنين في بيئة منظمة وآمنة.
ختامًا، فإن التراخي في فرض النظام داخل الأسواق قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في مناطق حضرية تشهد كثافة سكانية مثل ليساسفة. ومن هنا تأتي أهمية تعزيز الرقابة وتفعيل القوانين لضمان استدامة النظام وتحسين ظروف العيش لجميع المواطنين.