غضبة ملكية على مسؤولي منطقة ليساسفة السبب في إلغاء زيارة عاهل البلاد للمنطقة

جريدة أرض بلادي – الدار البيضاء

سفيان بلغيت

إن من أسباب ركوض عجلة التنمية بمنطقة ليساسفة، مقاطعة الحي الحسني وجود مسؤولين كل ما يفلحون فيه هو إختلاس المال العام والتحايل على الخارطة الثنموية الصحيحة التي من شأنها أن ترفع مسار التنمية بالمنطقة والتي على ٱمتداد سنين خلت ظلت هذه الأخيرة بقرة حلوب للمفسدين والمختلسين من مسؤولي مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، ويتضح ما سلف دكره جليا عند التحايل الفاشل الذي كان يستهذف زيارة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي كانت مقررة من أجل تدشين المستشفى المشيد بالمنطقة، تحايل كان من شأنه طمس الحقيقة وتغليفها بستار شفاف سرعان ما ظهر جليا يكشف ما المستور المكشوف. مما دعى الى إلغاء الزيارة.


القضية وما فيها، والتي كانت سبب إلغاء الزيارة الملكية لمنطقة ليساسفة هي أن البناية المهترئة التي كانت قبل ذلك عبارة عن مقر قيادة والتي تحادي المستشفى الذي كان مقررا تدشينه من طرف الملك، والتي كانت قبل إعلان الزيارة وكرا للتشرد وأصحاب المخدرات وقطاع الطرق أصبحت بقدرة قادر بناية تحمل يافضة سقطت من أفكار المختلسين ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منصة الشباب ، هذا من أجل توهيم أعين جلالة الملك على أن بؤرة الأمس ماهي إلا مرفق من المرافق العامة والتي أصبحت اليوم فقط.
وليس بعيد من البناية سالفة الدكر توجد بناية أخرى لا تقل عن الأولى في أوصافها كونها بؤرة سوداء بالمنطقة أغلقت عيوبها وأبوابها ونوافدها بياجور البناء وهنا الحذيث عن مشروع خيوطه تجر المتابع الى عملية معقدة يدخل فيها المنعش العقاري والأملاك المخزنية ومجلس الجماعة والمقاول المشرف ، كل هذا التذاخل والتخبط نتج عنه أمر للهدم تكاليف عمليته تصل الى ما مقداره 700 مليون سنتيم ومن سوء حظ هولاء المسؤولين الفاسدين كون البنايتين محاديتان لطريق وصول الملك إلى المستشفى.

المرجح اليوم بعد إلغاء الزيارة الملكية أن جلالة الملك لم يوافق على هكذا تحايل والإستخفاف بالمهام الموكلة ، طبعا فقد كانت الزيارات الملكية من هذا النوع دائما تجبر المسؤولين على تدارك التقصير في مهامهم وإختلاس أموال المشاريع والتصرف الشخصي فيها، وبالتالي فهذا خير دليل على أن الفساد المتجدر في نفوس هؤلاء يجب الوقوف عليه سواء كان المجلس الأعلى للحسابات خاصة بعد الرأي السامي لصاحب الجلالة في هذا الصدد.