جريدة أرض بلادي_سيدي رحال الشاطئ_
_حميد نوادي_
أثارت موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، بجماعة سيدي رحال الشاطئ، حفيظة المواطنين منذ دخول فترة الصيف، حيث عرفت المنطقة إقبالا سياحيا مهما، وخلفت ردود فعل غاضبة من الرحاليين وزوار الشاطئ من المصطافين، فيما تقدم السكان، بطلبات إحاطة حول أسباب تراخي الأجهزة الرقابية عن متابعة ما يجري في الأسواق والمحلات التجارية.
هذا وشهدت العديد من السلع الغذائية خلال الأيام الماضية إرتفاعاً في الأسعار غير مسبوق، همت بالخصوص الخضر والفواكه والأسماك وجل المواد الإستهلاكية، وجميع الخدمات المتعلقة بالمأكولات والمشروبات وأماكن الإيواء، حيث زاد سعر الخضروات بنسبة 50 ٪، فيما إرتفعت أسعار اللحوم والدواجن بنسب متفاوتة.
وزادت مخاوف سكان سيدي رحال الشاطئ وزوار المنطقة من الجالية المقيمة بالخارج من استمرار الإرتفاع في أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل عام، لاسيما أن هذه الموجة الجديدة جاءت مع حلول فصل الصيف وحضور زوار من خارج بلدية سيدي رحال الشاطئ .
حيث أصبحت الأسعار تطارد المواطنين، إذ لا يوجد أي نوع من أنواع المواد الغذائية لم تطله الزيادة، وهذا يمثل عبئا على كاهل المستهلكين، بعدما رفع الباعة أثمان المواد الغذائية بما فيها لعب الأطفال بحديقة جحى، إلى أعلى المستويات بزيادة تختلف نسبها خصوصا تلك التي يوجد عليها الإقبال من طرف المواطنين، على إعتبار أنها أساسية لا يمكن الإستغناء عنها، الأمر الذي يلزم عامل إقليم برشيد وباشا المدينة ولجان المراقبة ذات الإختصاص مثل ( الشرطة الإدارية وحفظ الصحة) بالتدخل لأجل إحترام القانون عن طريق المتابعة والمراقبة الصارمة، والضرب بيد من حديد على كل المتلاعبين، حتى لا يترك الحبل على الغارب للتجار ومضارباتهم ويكون الضحية هو المستهلك.
ظاهرة الغلاء والزيادة في الأسعار بسيدي رحال الشاطئ التي مست كل شيئ، يرجعها المهنيون لغلاء أسعار المحروقات، في حين يعتبر مواطنون أن أصحاب المقاهي والمحلات التجارية إستغلوا فترة الصيف
وموجة الغلاء للإنتقام من جيوب المواطنين، ويجمعون على أن تفشي الزيادة في الأسعار مرده غياب المراقبة.