جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في ظل تقلبات حالة الطقس والاجواء الممطرة اللي تعرفها بلادنا بسبب الاضطرابات الجوية تعيش حاضرة المحيط مدينة اسفي. وضعًا مأساويًا ومقلقا وغير مسبوق، بعد الفيضانات العارمة التي شهدتها اسفي خصوصا المدينة القديمة خلال الساعات الماضية، التي اتت على اليابس والاخضر وحلفت خسائر بشرية ومادية حيث خلفت أزيد من .100 وفاة. حسب مصادر محلية، في حين لا تزال عمليات البحث والإنقاذ متواصلة وسط ظروف مناخية صعبة الى حدود اللحظة من صباح يوم الاربعاء بعدما عاشت مدينة اسفي نهاية الأسبوع يوما اسود ليس كباقي الايام بعدما عمرت مياه الفياضانات المنازل والمحلات التجارية وبعض المؤسسات لتخلف هذه الفياضانات حزنا ورايا في صفوف المواطنين من ساكنة وزوار مدينة اسفي بعدما عاشوا لحظات عصيبة.
الفيضانات تسببت في .انهيارات واسعة. لعدة منازل، و.انجراف سيارات وممتلكات المواطنين ، وقطع للطرق، ما صعّب من تدخل فرق الإنقاذ. وتبذل السلطات المحلية مجهودات كبيرة لمحاولة إنقاذ العالقين وانتشال الضحايا وتجاوز هذه المحنة .
.المصالح الطبية. أعلنت حالة استنفار في مستشفيات المدينة، في وقت يتم نقل الجرحى والمصابين من مختلف الأحياء المنكوبة.
ومع تواصل التساقطات، يُحذر من احتمال .ارتفاع الحصيلة. خلال الساعات المقبلة، فيما تُوجّه نداءات عاجلة لتوفير المساعدات للساكنة المتضررة وإعادة ايواء المواطنين المتضررين الذين يعيشون في العراء بعدما فقدوا منازلهم وممتكاتهم وكل ما يملكون.
مواطنون عادوا الى الحياة في لحظة عانقوا فيها الموت ليتم انقادهم في آخر لحظة ،انها فعلا صور محزنة لمشاهيد مؤلمة تعكس حجم الضرر والمعاناة اسر فقدت معيلها وزوجة فقدت زوجها وابناء فقدت اباؤهم واسر مكلومة ومصدومة لازالت تعيش على أمل العثور على واحد من ابناءها حينا او ميتا لم يظهر له اثر. الى حدود اللحظة .
انها فعلا مأساة حقيقية عاشت على ايقاعها مدينة الخزف مدينة اسفي
رحم الله الضحايا وأسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
