أرض بلادي –
اهتزت مدينة **بركان**، مساء اليوم الخميس، على وقع فاجعة مروعة، حيث سقطت طفلة تبلغ من العمر **9 سنوات** ووالدها في أحد مجاري المياه العادمة، وذلك أثناء عودتهما من دروس الدعم التربوي. الحادثة التي وقعت قبل أذان المغرب مباشرة، أثارت حالة من الذعر والحزن بين ساكنة المدينة، فيما تسارع المواطنون والمصالح الأمنية والوقاية المدنية والسلطات المحلية لإنقاذ الطفلة، سواء حية أو ميتة.
تفاصيل الحادثة
وفقاً للمعلومات الأولية، كانت الطفلة برفقة والدها عائدة من دروس الدعم التربوي، عندما سقط الاثنان في أحد مجاري المياه العادمة بمنطقة **دوار جابر**. وقد تمكن المواطنون والمصالح المختصة من إنقاذ الأب، الذي نجا من الغرق بأعجوبة، إلا أن الطفلة ما زالت في عداد المفقودين، حيث لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.
جهود الإنقاذ
منذ لحظة وقوع الحادثة، تسارعت الجهود لإنقاذ الطفلة، حيث انتشرت فرق الوقاية المدنية والمصالح الأمنية في المكان، مدعومة بجهود المواطنين الذين تطوعوا للمساعدة في البحث. كما تم تعزيز فرق الإنقاذ بوسائل متطورة للبحث تحت الماء، في محاولة للعثور على الطفلة في أسرع وقت ممكن.
أسباب الحادثة
تشير بعض المصادر المحلية إلى أن الحادثة جاءت نتيجة لفتح أحد مجاري المياه العادمة بسبب الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، مما أدى إلى تدفق المياه بشكل كبير وسريع، الأمر الذي جعل من الصعب على الطفلة ووالدها الخروج من المجرى بمفردهما. وقد أثار هذا الواقع استياءً كبيراً بين السكان، الذين طالبوا بتحقيق عاجل لمعرفة المسؤول عن إهمال إغلاق المجرى، وتحديد أسباب هذه الفاجعة.
ردود الفعل
الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب بين ساكنة مدينة بركان، حيث عبر العديد من المواطنين عن صدمتهم من الواقعة، مطالبين بتحمل المسؤولية من قبل الجهات المعنية. كما طالبوا بتحسين البنية التحتية للمجاري المائية في المنطقة، وتوفير إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
فاجعة غرق الطفلة في مجرى المياه العادمة بمدينة بركان تذكرنا بضرورة تعزيز إجراءات السلامة وتحسين البنية التحتية في المناطق المعرضة للفيضانات. كما تطرح تساؤلات حول الإهمال الذي قد يكون سبباً في وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة. وفي انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الأمل قائماً في العثور على الطفلة وإنهاء هذه المأساة التي هزت قلوب الجميع.
**تحديث عاجل:**
حتى لحظة نشر هذا المقال، لم يتم العثور على الطفلة، فيما تستمر جهود الإنقاذ بكل طاقتها.