لم يعد “الترمضين ” مقتصراً على الذكور لوحدهم، بل حتى الفتيات اصبحن ينافسن حول هذه النرفزة التي تحدث خلال هذا الشهر الفضيل.
الواقعة التي نعرض تفاصيلها على قراء “أرض بلادي” وقعت فصولها بمنزل بايت ملول عمالة انزكان.
وبحسب ما حكى أحد جيرانهم للجريدة، أنه بعد أذان المغرب، وقبل الشروع في تناول الإفطار،وقع خلاف بين شقيقتين داخل مطبخ منزل العائلة، بين البنت البكر وشقيقتها الصغرى،فتحول الخلاف المطبخي إلى تشابك بالأيدي، قبل أن يسمع الأب الصراخ ويتوجه للمطبخ بعد أن وجد أن كل ما تم طهيه للإفطار قد اتلف بسبب معركة الشقيقتين، وفي محاولة منه بعد الاستماع إلى الأطراف المتناطحة، خلص أن البنت البكر هي المعتدية، لتبدأ الفتاتين في العراك من جديد أمام والدهما الذي أصيب في هذه المعركة ببراد شاي على مستوى الرأس، استدعى نقله للمستشفى، وبعد ابلاغ الجيران مصالح الأمن الذين حلوا بالمكان، لم يسجل أي محضر في النازلة اعتبار لعدم رغبة أي طرف من العائلة متابعة الآخر.