أرض بلادي _عزيز الناظوري
في إطار احتفالات *رأس السنة الأمازيغية*، والتي تُعد مناسبة ثقافية هامة بالنسبة لساكنة اقليم الناظور والمناطق الأمازيغية في *المغرب*، كانت الإعلامية *هدى أبعير* من المستضيفين في البرنامج إحتفال راس السنة الأمازيغية على القناة المغربية الثانية حيث تحدثت عن *إيض يناير*، الذي يُحتفل به في * 14 من يناير الميلادية من كل عام، وهو *رأس السنة الأمازيغية *.
*إيض يناير: مناسبة ثقافية واجتماعية هامة*
في *برنامج خاص* بالقناة الثانية، سلطت *الإعلامية هدى أبعير* الضوء على *الأهمية الثقافية* و *الاجتماعية* لاحتفالات *إيض يناير*، حيث يعتبر هذا اليوم *احتفالية* تعكس *الهوية الأمازيغية* في *المغرب* وشمال *إفريقيا*. يتميز هذا الاحتفال بطقوس فريدة، تجمع بين *العادات والتقاليد* التي يتمسك بها الأمازيغ في حياتهم اليومية.
وتتطرق الإعلامية *هدى أبعير* أن الاحتفالات في مدينة الناظور*، التي تشهد *احتشادًا جماهيريًا* كبيرًا، حيث يشارك الجميع في هذه الاحتفالات التي تشمل *الرقصات الشعبية* و *الأهازيج الأمازيغية*، بالإضافة إلى *الولائم* التي تتميز بطعام تقليدي مثل *الكسكس* و *الطاجين*. كما تُعبّر هذه المناسبة عن *الاحتفاء بالزراعة* و *التقاليد الفلاحية* التي تشكل جزءًا أساسيًا من حياة الأمازيغ.
وأشارت *هدى أبعير* إلى أن *ساكنة الناظور* و *الريف* بشكل عام يحرصون على الحفاظ على هذه *التقاليد* التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من *الذاكرة الثقافية* للمنطقة. وأكدت أن *إيض يناير* هو يوم لل*فرح* والاحتفال بال*تراث* و*الماضي* الأمازيغي، ولكنه أيضًا مناسبة للحديث عن *التحديات* التي تواجهها *المنطقة* في العصر الحديث، بما في ذلك *التنمية المحلية* و *الاستثمار في الثقافة*.
إيض يناير كرمزية للهوية المغربية*
أكدت الإعلامية *هدى أبعير* على أن *إيض يناير* ليس فقط احتفالًا بـ *السنة الأمازيغية الجديدة*، بل هو أيضًا احتفال بـ *الهوية المغربية* المتنوعة التي تجمع بين *الأمازيغية* و *العربية* و *الصحراوية*، وهي *هوية غنية* بالتاريخ وال*تقاليد* التي يجب أن تُحترم وتُحافظ عليها. وأضافت أن *الاحتفالات* التي تُنظم في *الناظور* وفي جميع المناطق الأمازيغية بالمغرب، تُعد *دليلًا حيًا* على أن *الثقافة الأمازيغية* تظل حية ومزدهرة في *المجتمع المغربي*.
وفي الختام، دعت *هدى أبعير* إلى المزيد من *الاهتمام الإعلامي* و *الفعاليات الثقافية* التي تساهم في *إحياء التراث الأمازيغي* وتأكيد مكانته في *المجتمع المغربي*، سواء على مستوى *التعليم* أو *الإعلام* أو *الأنشطة الاجتماعية*.