في الذكرى السبعين للاستقلال.. فاعلون من الناظور إلى العيون يحيون قافلة الوحدة ونجاة أبركان في الصفوف الأمامية

أرض بلاديالناظور

من مدينة العيون، وتحديداً من ساحة المشوار التي عرفت توافد آلاف المشاركين من كل جهات المملكة، حضرت الأستاذة نجاة أبركان، رئيسة جمعية آفاق للتنمية البشرية بإقليم الناظور، ضمن فعاليات قافلة الوحدة التي شدّت رحالها من الناظور نحو العيون احتفالاً بالحدث التاريخي المتعلق بـ اعتراف الأمم المتحدة بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

 

وتأتي مشاركة الأستاذة نجاة أبركان في هذا الموعد الوطني الكبير ضمن وفد من فعاليات المجتمع المدني بالناظور، الذين سافروا نحو العيون للتعبير عن اعتزازهم وافتخارهم بهذه الخطوة الأممية التي تُعد انتصاراً تاريخياً للدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

وأكدت الأستاذة نجاة أبركان، في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية، أرض بلادي أن حضورها في ساحة المشوار بالعيون هو واجب وطني ورسالة وفاء للوطن والملك وللقضية الوطنية، معتبرة أن هذا الاعتراف الدولي يعكس قوة المغرب ومشروعية موقفه وعدالة قضيته في الدفاع عن وحدته الترابية.

 

كما اغتنمت الأستاذة المناسبة لتقديم أحر التهاني وأسمى عبارات الولاء والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللشعب المغربي داخل الوطن وخارجه، وذلك احتفالاً بـ الذكرى السبعين لعيد الاستقلال، هذه المناسبة التي تُعد إحدى أهم المحطات التاريخية التي تُجدد فيها قيم التضحية، الوحدة، والانتماء للوطن.

 

وأضافت أن قافلة الوحدة التي شاركت فيها جسّدت التلاحم الشعبي العميق بين كل مكونات المجتمع المغربي، مؤكدة أن ما شهدته مدينة العيون خلال هذه المناسبة يُبرز قوة الإجماع الوطني حول مغربية الصحراء، وعمق الارتباط بين المغاربة من طنجة إلى الكويرة.

 

واعتبرت الأستاذة نجاة أبركان أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، بفضل رؤية ملكية حكيمة ورصينة، مبرزة أن المجتمع المدني بالناظور سيظل وفياً لقيم المواطنة الحقة، وسيواصل مبادراته لتعزيز التنمية الوطنية والدفاع عن القضايا الكبرى للوطن.

 

واختتمت تصريحها بالدعاء الصادق بأن يحفظ الله جلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يديم على المغرب نعمة الأمن والوحدة والاستقرار.