جريدة أرض بلادي-جواد اوريك-
صورة من الارشيف
صب مواطنون مراكشيون جام غضبهم على مغني شعبي (ديال العراسات)، اختار إقامة حفل غنائي بأحد الدور السياحية بمراكش، في الوقت الذي يعيش فيه المجتمع المغربي ومعه العالم محنة الطفل “ريان” العالق داخل بئر ضواحي شفشاون منذ ما يزيد عن أربعة أيام.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحفل باذخ، قالوا أنه من تنظيم مغني (العراسات)، وتظهر فيه مجموعة من الفرق الشعبية والطقيطيقات، وشخصيات سياسية على رأسها نائب لعمدة مراكش ظهر وهو يغدق المال على المغنين (الغرامات).
واعتبر الجمهور الساخط، هذا الفعل استفزازا لمشاعر المغاربة والعالم الاسلامي، الذي التف حول قضية الطفل “ريان” وعبر الفنانين والرياضيين ومشاهير العالم عن تضامنهم، ورفعت الأيادي بالدعاء من مختلف البقاع ومن داخل المساجد والكنائس والكاتدرائيات، وذرفت الدموع، في وقت يصارع أبطال فرق الإنقاذ الزمن لأجل الوصول للطفل الضحية وارجاعه لحضن والديه سالما معافى.
وفي الوقت الذي أكد رواد الفضاء الأزرق ومعهم المواطن المغربي، على خيبة أملهم بظهور واحد من السياسيين المراكشيين الذي يرجون فيه التغيير للأحسن لأجل التقدم للأمام، والمفروض فيه أن يتحلى بالرزانة والتضامن مع طفل حركت مأساته مشاعر العالم، إلا أن السياسي المذكور اختار النشاط والغرامة وضريب “الدنيا بركلة”، حملوا مسؤولية هذا الفعل الذي ينم عن قلة مروءة وانعدام الانسانية، للجهة التي نظمته وأرادت به استفزاز مشاعر المغاربة.
[05/02 à 13:16] جواد اوريك: في عز أزمة الطفل ريان مغني عراسات مراكشي ينظم حفلا باذخا بحضور سياسيين مستفزا مشاعر المغاربة