مع كامل الاسف والحسرة ما زال الكثير من رجال السلطة لا يسايرون مطلقا التوجهات الجديدة .
لمغرب الديمقراطية والحداتةالمغرب الدي يريده جلالة مساندا ومساعدا للمواطن ومسهلا له اجراءاته الادارية حسب القانون وتوجيهات جلالة الملك ما زال حبرها لم يجف بعد ، من اجل صيانة حقوق وكرامة المواطن .
ما بالك بفاعلة جمعوية ومناضلة وطنية تساهم في تنمية بلدها ، وتتعرض للتنكيل ومحاولة الاتهام الباطلة ، واحتجازها في مكتب الموظف ، وكما نرى في الشريط ان هدا القائد ربما لم يتعامل ولم يستوعب بعد دروس حقوق الانسان التي اعطيت له في مدرسة تكوين الأطر ، ويجب ارجاعه للمدرسة ليتم اعادة تكوينه ، من جديد … بل ان هذا القائد خرج من ادارته ومن مكتبه ليتوجه لصحفي يمارس عمله الصحفي المهني باحترافية امام المقاطعة فيتم منعه والوقوف بينه وبين اداء واجبه الاعلامي لجريدة مغربية مصرحة بها وتتمتع بالاهلية القانونية …
ان جوهر المشكل ان جمعية مغربية قانونية غيرت مكتبها طبقا للقانون وضعت ملفها بالمقاطعة التي عملت تحرياتها وبحتها على الأعضاء حيت ان الجمعية علمت ان جل المقاطعات قامت بواجبها باسستناء مقاطعة ليساسفة العليا التي تماطلت في اداء الواجب و القيام بعملها المطلوب . وحين راجعت عضوة الجمعية المقاطعة يتم التنكيل بها كما تصرح .. بل ان الباشا نفسه بدل ان ينصفها وقف في صف القائد المعاكس لإرادة المواطن والمواطننين …
وكما قلت انه مع الاسف ما زال بعض رجال السلطة يمارسون دور المخزن ابان الاستعمار والقمع والقهر وتسليط الخوف على رقاب الناس ، متناسيين اننا نعيش في السنة الستون من استقلالنا وان بلدنا خطى خطوات جبارة في جميع الميادين الحقوقية والإدارية والتنموية بفضل رغبة وعزبمة ملكنا المفدي
وفي الحقيقة انه يجب تاديب متل هدا القائد وغيره حتى يكون عبرة لمن يعتبر وحتى تعود للمواطن كرامته وهبته وحقوقه المشروعة سواء في ممارسة العمل الجمعوي او حقه في الوتائق الإدارية وكما يصرح مراسل الجريدة ان الكتير من المواطنيين متدمرون من غياب القائد عن ادارته وتسيير وتصريف
احتياجات المواطنيين بل ان اغلب الموظفون حينما قد يجدون الفراغ وعدم الحرص والصرامة من القائد فبدورهم يعرضون مصالح المواطن للإهمال والامبالات …
واخير اننا كإعلام نقوم بدورنا من اجل المساهمة في تقدم وطننا وعلى المواطن والفاعل الجمعوي كذلك ان يحرص عن عدم الخنوع والسكوت على متل هده الممارسات التي تعود بنا الى عصر الاستعمار وعصر التخلف في حين ان المغرب يسير بسرعة قصوى ليلحق بمصافي الدول الرائدة سواءا في حقوق الانسان او في الممارسات الادارية والعلمية والتكنلوجية حيث اصبحت جل الوتائق تسحب بضغط بسيط على جهاز الكزمبيروت دون عناء الروتين الإداري . سفيان بلغيت