جريدة أرض بلادي_ آسا
_مصطفى مسلم_
تعرف حاضرة إقليم آسا الزاك المنطقة التي تتخد منها قبائل أيتوسى معقلا لها وثراب سكنه الآباء والأجداد وكبر فيه الأحفاد وترعرع فيه الأولاد وبالتالي فإنه بذلك يعتبر جزء من مكونات الشخص المنتمي للقبيلة والأرض.
مطالب تحفيظ آلاف الهكتارات من أرض قبائل آيتوسى من قبل الدولة جعل القبيلة بإطارها العام التكني (قبائل تكنة ) تنتفض في غضب، معربة عن رفضها القاطع في حيازة أغلبية أراضيها التي ثمتل هوية الانسان بالمنطقة وحرمة كرامته، بحيث أنه على مر التاريخ صانت قبائل أيتوسى أرضيها والتي دافعت عنها ضد المستعمرين والطامعين، كما قدمت القبيلة “كوادر” قادوا وحدات جيش من القوات المسلحة الملكية في المنطقة، ولعبو دورا محوريا في الحرب ضد الجزائر ورقة ما يسمى البوليساريو.
قبائل أيتوسى ومجموعة من تمتيليات القبائل المتضامنة حضروا وقفة احتجاجية من أمام مقر عمالة إقليم آسا الزاك ضد ما وصفته بالترامي على ” ثراب أيتوسى” من أي جهة كانت ، داعين الجهات الوصية من الدولة بالتراجع عن فكرة تحفيض تلك الأراضي الخطوة التي تضرب في الحرية العامة والانشطة المجالية للفرد كالرعي ونصب الخيام وعديد الأنشطة الأخرى الاقتصادية والهوياتية ومعتبرة أيضا أن من يروجون لمشاريع وهمية على حساب أراضي أيتوسى إنما المراد به أمر في نفس يعقوب وهو أكيد يروج دون مراعاة لموافقة اهالي المنطقة والقبيلة تحديدا.
وفقة إحتجاجية مع توقيع مجموعة من العارضات التي تعبر عن الرفض القاطع لقرار تحفيظ الأراضي دون دراسة عواقب هذا القرار الجائر كما اعتبره البعض، تلاه بيان صادر عن قبائل ايتوسى.
