قبل يومين من العيد مواطنون بسوق أزغنغان يشتكون غلاء أسعار الأضاحي والتجار يؤكدون إستقرارها

ارض بلادي – فاطمة الحجامي/عزيز بنعبد السلام

 

Contents
ارض بلادي – فاطمة الحجامي/عزيز بنعبد السلامأجرت “جريدة ارض بلادي “، صبيحة اليوم الخميس 7 يوليوز الجاري، قبل يومين بحلول عيد الأضحى المبارك حيث قامت بجولة ميدانية بالسوق الأسبوعي بمدينة ازغنغان ضواحي إقليم الناظور ، من أجل جسّ نبض الأثمنة ومعرفة الأضاحي٬ ورسم حدود إمكانيات الأسر في اِقتناء أضحية العيد.ويشهد السوق الأسبوعي بازغنغان ، خلال هذه الأيام حركة رواجٍ كبيرة، بحيث أصبح يغصّ بأنواع من قطعان الخرفان والمعز، يقصدها المتسوقون من مختلف المناطق المجاورة بغية اقتناء الأضحية لإحياء الشعيرة الدينية.على خلاف الأيام الماضية، عرف السوق الأسبوعي لأزغنغان، اليوم الخميس، رواجا تجاريا غير مسبوق بعد ارتفاع الطلب على اضاحي العيد من طرف المواطنين.ورصدت “ارض بلادي “، ارتفاع مؤشر الاقبال على اقتناء الأضاحي بالسوق ازغنغان ، بعدما ظل العرض خلال الأيام الماضية أكثر من الطلب.وأكد كسابة وفلاحون، أنهم اضطروا لبيع أضاحيهم بأثمنة منخفضة على تلك التي كانوا يطلبونها في الأسابيع الماضية، بعد دخول قطعان الغنم من مدن أخرى بالإضافة إلى سلالة الصردي والبلديوأضافو أن ارتفاع العرض على الطلب جعلهم يخفضون من أثمان الخرفان تجنبا لما قد يسقطهم في الخسارة، مشيرين إلى أن أسعار الأضاحي في متناول الجميع وتتراوح ما بين 1500 إلى 3500 درهم، مبرزين أن الأكباش المعروفة بجودتها لا تعرض في الأسواق الاسبوعية للبيع ما يجعل بعض المواطنين يلجؤون إلى المزارع لاقتناء اضحيتهم.وبالرغم من انتعاش الرواج التجاري بسوق أزغنغان، إلا أن بعض التجار والكسابة تشبثوا بشكواهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الأعلاف جعل البعض منهم يتكبد خسارة غير متوقعة هذه السنة.وكما كان متوقعا، فإن أغلب المواطنين شرعوا في اقتناء أضاحيهم خلال هذا الأسبوع، حيث انتظروا اقتراب موعد العيد خوفا من شراء الأكباش بثمن مرتفع في الأيام الماضية.تابعوا الربورتاج أسفله:

 

أجرت “جريدة ارض بلادي “، صبيحة اليوم الخميس 7 يوليوز الجاري، قبل يومين بحلول عيد الأضحى المبارك حيث قامت بجولة ميدانية بالسوق الأسبوعي بمدينة ازغنغان ضواحي إقليم الناظور ، من أجل جسّ نبض الأثمنة ومعرفة الأضاحي٬ ورسم حدود إمكانيات الأسر في اِقتناء أضحية العيد.

ويشهد السوق الأسبوعي بازغنغان ، خلال هذه الأيام حركة رواجٍ كبيرة، بحيث أصبح يغصّ بأنواع من قطعان الخرفان والمعز، يقصدها المتسوقون من مختلف المناطق المجاورة بغية اقتناء الأضحية لإحياء الشعيرة الدينية.

على خلاف الأيام الماضية، عرف السوق الأسبوعي لأزغنغان، اليوم الخميس، رواجا تجاريا غير مسبوق بعد ارتفاع الطلب على اضاحي العيد من طرف المواطنين.

ورصدت “ارض بلادي “، ارتفاع مؤشر الاقبال على اقتناء الأضاحي بالسوق ازغنغان ، بعدما ظل العرض خلال الأيام الماضية أكثر من الطلب.

وأكد كسابة وفلاحون، أنهم اضطروا لبيع أضاحيهم بأثمنة منخفضة على تلك التي كانوا يطلبونها في الأسابيع الماضية، بعد دخول قطعان الغنم من مدن أخرى بالإضافة إلى سلالة الصردي والبلدي

وأضافو أن ارتفاع العرض على الطلب جعلهم يخفضون من أثمان الخرفان تجنبا لما قد يسقطهم في الخسارة، مشيرين إلى أن أسعار الأضاحي في متناول الجميع وتتراوح ما بين 1500 إلى 3500 درهم، مبرزين أن الأكباش المعروفة بجودتها لا تعرض في الأسواق الاسبوعية للبيع ما يجعل بعض المواطنين يلجؤون إلى المزارع لاقتناء اضحيتهم.

وبالرغم من انتعاش الرواج التجاري بسوق أزغنغان، إلا أن بعض التجار والكسابة تشبثوا بشكواهم، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الأعلاف جعل البعض منهم يتكبد خسارة غير متوقعة هذه السنة.

وكما كان متوقعا، فإن أغلب المواطنين شرعوا في اقتناء أضاحيهم خلال هذا الأسبوع، حيث انتظروا اقتراب موعد العيد خوفا من شراء الأكباش بثمن مرتفع في الأيام الماضية.

تابعوا الربورتاج أسفله: