جريدة أرض بلادي-هيئة التحرير-
قراءة عاشقة سريعة في سطور :
مما لا شك فيه أن القصيدة الشعرية النثرية هي ذؤابة روحية ، تتحلى بجميل الكلام ، وغالبا ما تكون أنيقة المعنى وجميلة الإيقاع ،تخطف النظر من القراءة الأولى لكونها تنسل من طيات مكامن الذات لتترجم الإحساس الذي يلف دواخل الشاعر أو الشاعرة بشكل لافت بجمال آسر وصدق لا منتهاه ،بحيث تحمل المتلقي في سفرية روحية ماتعة … ذاك حال القصيدة الشعرية الشاعرية الممتعة التي بين أيدينا ، فالمتمعن في هذا المقطع الجميل يبقى مذهلا بجمال الوصف واللوحة التي رسمتها بكلمات مؤثرة تحرك لواعج الذات الشاعرة وتشد الرحاب للتحليق في سماء الإبداع المتميز الذي يظل ظل المتلقي العاشق للحرف الشعري الشاعري المتفرد بما يناسب ويتماشى مع طبيعة العمل الإبداعي. ..
فبرغم هذا المقطع القصير نستنتج أن الشاعرة تملك ناصية اللغة بروح هائمة معلقة بحب الكتابة الأنيقة والعميقة الملفوفة بدفء المعنى والدلالة ومرصعة بأنغام رقيقة تسكن النفوس لما تحمله من مقاصد متدفقة ببهاء لا متناه …فتحية للشاعرة ليلى التجري على هذا الجمال السحري الذي زينت به نصها ليرتق ثقوب الروح …
✓بقلم الشاعر والناقد علال الجعدوني بني وليد تاونات المغرب
*****
مقطع إبداعي وفني راقي يستحق الوقوف على مضامنه وتركيبة كلماته الدلالية والعميقة الملفوفة بدفء المشاعر والأحاسيس الدافئة أيتها الأيقونة الرائعة .