جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –
قيل وقال وكثر الكلام عن موضوع انخفاض مستوى في التعليم العربي ونقشت الآراء العديدة حول هذا الموضوع للأسف الشديد لم نتوصل إلى أي شيء ، هناك من يقول أن تقص في الأطر الإدارية لمراقبة الجودة التعليم ،و الآخر يرى هناك فقر حاد في تطوير كفاءات البيداغوجية وديدلكتك التربوي ، و نظرية أخرى تقول مسألة الاكتضاض وتزايد عدد المتعلمين والبنية المؤسسات التعليمية غير مجهزة وكل واحد يحمل المسؤولية للاخر ، و طرف الثاني يحمل العواقب تطور التكنولوجيا وتعاطي التلميذ إلى مسألة التفاهة بالموقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح في مفترق الطرق لا يعرف ذلك أين يوجد ؟ وأين يتموقع ؟ وما هو مصيره ؟ كل هذه التساؤلات حيرت القراء والكتاب حول مصير التعليم في واقع العربي ومن يعوض هؤلاء من المؤرخين والادباء ، الذي أصبح الطالب أو تلميذ يكتب باللغة الدارجة أو تارة يتكلم بالفرنسية ومرة أخرى بالعربية كلامها في سياق غير صحيح تسأله عن مستواه الدراسي يقول لك حاصل على شهادة كذا وكذا ، لكن الغريب الأمر لازال يحارب الأمية و هو حاصل على شهادة… سؤال المطروح هنا أين يوجد الخلل هل يتموقع في المكون أم في المنظومة التعليمية ؟ أم نحمل المسؤلية الكاملة لطالب العلم الذي دائما يتفوه بمشكل البطالة تتفاقم في المجتمع العربي وأصبح العزوف عن المطالعة والقراءة ؟ في هذا المجال يجب إعادة النظر في مسألة التعليم في الوطن العربي ونعود إلى الأصل ونحافظ على تقافة اللغة العربية بكل معاييرها ومقاييسها