ارض بلادي -من ايطاليا
اعتبرت القنصلة العامة للمملكة المغربية ببولونيا خديجة نادور، أن المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، حدثان مجسدان عبر التاريخ العريق للمملكة المغربية، عن مدى قوة التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي، دفاعا عن الوطن والوحدة الترابية، من الكفاح ملكا وشعبا ضد الاستعمار للحرية واسترجاع أقاليمنا الجنوبية المغربية التي تشهد اليوم مسيرة تنموية يقودها إلى الآن الملك محمد السادس أصبحت من خلالها وجهة سياحية وقطبا للاستثمار.
جاء ذلك، خلال لقاء تواصلي أقامته القنصلة العامة ببولونيا خديجة نادور، احتفاء بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال والخمسين للمسيرة الخضراء، في إطار جهود التنوير والتعريف والتحسيس بالقضية الوطنية ومستجداتها على مستوى الأمم المتحدة.
وأشارت خديجة نادور في كلمتها، إلى أنه اليوم وكما قال الملك محمد السادس، فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2025 وهناك ما بعده، اليوم الذي عرف فيه ملف الصحراء المغربية تحولا تاريخيا، ألا وهو قرار مجلس الأمن الدولي الذي رسخ مغربية الصحراء ليصبح هذا اليوم عيدا وطنيا أعطاه الملك محمد السادس اسم عيد الوحدة.
وعبرت القنصلة العامة للمملكة المغربية ببولونيا خديجة نادور عن افتخارها بأفراد الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا كما في باقي بقاع العالم لأنهم يضلون أوفياء لوطنهم الأم متشبتين بهويتهم الوطنية ويساهمون في إشعاع صورة المغرب
