كلمة عابرة : و ما خفي كان أعظم….

جريدة أرض بلادي _ عثمان البلدي _

بعد فضيحة معرض مدينة بيزا الإيطالية التي وضعت رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش في قفص الاتهام و مطالب الصناع و الحرفيين بفتح تحقيق جاء الدور هذه المرة على مدينة أسفي و صناع و حرفي إقليم أسفي بعد أن كانوا يطمحون تدارك الأخطاء التي كانت بالنسخة الماضية حيث طال بعضهم التهميش و الإقصاء حال دون مشاركتهم بعد أن تحور المعرض عن مساره و عرقل الوصول إلى التنمية التي يطمح الصناع التقليديون بالإقليم الوصول إليها.

كيف لغرفة تنظم معرض و لا تشترط أي معايير انتقائية في المعارض التي تنظمها حيث يتم الإعلان عنها بطرق غير مفهومة الأمر الذي يطرح تساؤلا حول الغاية من تنظيم مثل هذه الفعاليات الجهوية في السرية و في ظل عدم معرفة المستفيد من هذه الوضعية حيث نجد في هذه النسخة نفس الوجوه التي شاركت بالنسخة الماضية

فما هي الإضافة التي سيقدمها هذا المعرض للمدينة عموما و الصانع التقليدي الآسفي بشكل خاص أم أنها سنة حزبية سيبتدعها حزب الأصالة والمعاصرة كل سنة بالمدينة …؟