جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
لا يمكن الحديث عن النضال الوطني والحقوقي دون الإشارة إلى الأستاذة المهندسة فاطمة العبوس، المراقبة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد. فهي رمز من رموز الإخلاص والتفاني في الدفاع عن القضايا الوطنية والمقدسات، وعلامة مضيئة في سماء الحركة الحقوقية بالمغرب.
منذ بداية مسيرتها، أثبتت الأستاذة فاطمة بجدارة أنها من الأعمدة الأساسية للمنظمة ومن أبرز مؤسسيها الذين وضعوا اللبنات الأولى لبناء هذا الصرح النضالي. لا تكل ولا تمل، ولا تبتغي سوى خدمة الوطن والمواطن. كانت دائمًا، ولا تزال، المرأة الحديدية التي تعمل في صمت بعيدًا عن الأضواء، تاركة بصمتها في كل خطوة تخطوها لخدمة المبادئ النبيلة التي تؤمن بها.
شخصيتها المتفردة التي لا تقبل إلا بالعمل الجاد والفعال جعلت منها مصدر إلهام للكثيرين، حيث لم تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق المواطن الضعيف ومواجهة الفساد بكل شجاعة. رسخت اسمها بعرقها وجهدها كمناضلة شريفة، لا تقدم إلا العطاء بلا حدود.
إن مسيرتها الحافلة بالإنجازات والمواقف النبيلة تجعل من تكريمها واجبًا وطنيًا وإنسانيًا. فهذا التكريم ليس مجرد كلمات، بل هو عرفان وتقدير لما قدمته من تضحيات جسيمة لصالح الوطن والمنظمة والمجتمع.
باسم الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، السيد نبيل وزاع، وبالنيابة عن كافة مكونات المنظمة داخل الوطن وخارجه، نقول لكِ: شكرًا على كل لحظة بذلتِ فيها من وقتك وجهدك في سبيل الوطن والمواطنين. ستظل مسيرتك المضيئة بالإنجازات والمواقف المشرفة، علامة فارقة في تاريخ الحركة الحقوقية الوطنية والدولية.
2024.12.23