جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تحول كورنيش أزمور من مكان للاستجمام إلى مكان محفوف بالمخاطر، يتهدد سلامة مرتاديه بسبب الانهيارات التي تمس جنباته.
ويشتكي سكان المدينة الساحلية، المطلة على المحيط والنهر، من تردي حالة الكورنيش، خاصة وأنه خضع لترميم سابق في 2012، لكن وضعه عاد إلى التدهور من جديد.
بالنسبة لمسؤولي جماعة أزمور، فإن الكورنيش، الذي يطل على إحدى ضفتي نهر أم الربيع، سيستفيد هذه السنة من مشروع ترميم جديد، بعدما رصدت وزارة الداخلية غلافا يقدر بمليوني درهم لإصلاحه.
ووفق المسؤولين ذاتهم، فإن هناك مشروعا ثانيا لتهئية الكورنيش بصدد الدراسة، يشرف عليه مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، خاصة بعد إدراج مدينة أزمور مدينة سياحية لجهة الدارالبيضاء سطات.
