بعد تقصي الحقائق من طرف جريدة أرض بلادي في قضية وفاة طفلة لازالت مبهمة، تم الوقوف حسب تصريحات مصادر مسؤولة أنه يوم أمس الاثنين، وردت على قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لمدينة قلعة السراغنة طفلة عمرها لا يتجاوز ثلاث سنوات تدعى قيد حياتها هدى. ع، رفقة أسرتها من دوار لمنايرة التابع للجماعة القروية اولاد مسعود بدائرة بني عامر، في حالة جد حرجة إثر إصابتها بثلاث لسعات عقرب، واستنادا الى المصدر ذاته، فقد كشفت الفحوصات الطبية التي خضعت لها الضحية بقسم الإنعاش، يوم أمس الأحد، عن تعرض الطفلة مؤخرا للاغتصاب المتكرر.

وبخصوص تفاصيل الحادث، أكد أقاربها، ان الضحية كانت رفقة أمها ببيت أسرتها بدوار لمنايرة التابع للجماعة القروية اولاد مسعود بدائرة بني عامر، على خلفية نزاع قائم مع زوجها يمتد لاواخر شهر رمضان الماضي دفعها لمغادرة بيت الزوجية، و بعد وفاة الطفلة و الكشف عن حدوث اغتصاب بين، دخلت الأسرتين في جدلية الاتهامات المتبادلة حيث أكدت أسرة الأب ان جرم الاغتصاب حدث داخل اسرة الأم ما يستدعي نقل جثة الضحية لمراكش لتخضع للتشريح لتحديد المدة السياق الزمني للاغتصاب خاصة و ان أسرة الأب تطالب بتسلميها جثة الطفلة وعدم التشريح ما يثير جملة من الشكوك في جميع الأطراف التي قد تكون لها علاقة بالإغتصاب، هذا فقد أكدت مصادر محلية من قيادة بني عامر ان الدرك الملكي بالمركز الترابي بكازيط يسابق الوقت لتحديد هويته.

و أمام هذه التناقضات و تبادل الاتهامات اعطت النيابة العامة المختصة بعد توصلها بنتائج التقرير الطبي، أوامرها الى رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بكازيط لفتح تحقيق قضائي مستعجل والاستماع الى جميع الأطراف التي قد تفيد في معرفة الجاني وتقديمه أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها، كما تجدر الإشارة إلى ان كشف الاغتصاب من طرف الطبيب المختص اعطى هذه القضية بعد وطني ما نتج معه مجموعة من ردود الفعل للقوى الحية بالإقليم التي تطالب من خلال الموقع الاجتماعي الفايسبوك النيابة العامة بفتح تحقيق حول الوفاة و الاغتصاب معا كإجراء احتياطي لمعرفة ظروف و حيثيات الوفاة خوفا من ان تكون هناك جريمة قتل أيضا لتضليل العدالة عن جريمة الاغتصاب.