متى تخجل الجزائر من نفسها وتحترم شعبها

بقلم نجيم عبد الإله السباعي

السياسة الدولية والدبلوماسية شئ سامي ، ومقام محترم ، يبرز نضوج وحضارة اي أمة. اولا أمام شعوبها وثانيا أمام شعوب ودول العالم أجمع.. كما الدول كافة وشعوبها تحترم وتقدر الدول والحكومات المتزنة، والعاقلة ،  اقول عاقلة لان هناك دول بدون عقل صراحة ..

وانا اقصد جارتنا الشرقية التي ابتلانا بها الله كما قال المغفور له الملك الحكيم الحسن الثاني طيب الله تراه .

اولا ادا كان العالم يحتوي على اكتر من 200 دولة نجد أنه فقط هناك دولة واحدة لا غير تقهر شعبها بسبب  سياسة عقيمة تجاه جارتها العربية الإسلامية بدون خجل أو حياء حتى لو أدى ذلك إلى جعل هدا الشعب يعاني من العطش ومن قلة  الموارد الغذائية

ثانيا من جعلها دولة  بعد أن  كانت تحت حكم الإمبراطورية المغربية في عهد الإدارسة أو المرابطين أو الموحدين ، تم كانت آلية من اليات الدولة العثمانية بعدما كان المغرب حرا مستقلاكدولة قائمة الذات

اذا كان الشرق بلد الأنبياء فالمغرب باد الأولياء هذه الدولة لم تتعض كلما أخرجت أسلحة الخبث ضدنا كلما انقلب السحر على الساحر وتحول ذلك الخبث إلى منفعة لصالحنا

ومن ذلك على سبيل القياس وليس الحصر،

دفعوا شرذمة الانفصالين إلى محاولة إغلاق الكركرات المركز الحدودي بيننا وبين موريتانيا

فتحول ذلك لصالح المغرب وتحولت الكركرات  إلى معبر حدودي بطرق بالأسفلث  والبنايات،والمسجد وفنادق الإيواء   اغلقوانبوب الغاز  فتدفق الغاز بابارنا ووقعنا مع نيجريا اتفاقية القرن لمد أنبوب نيجريا المغرب ليصل إلى أوروبا

حاربوا وطردوا فلاحين مغاربة من ضيعات قالوا انها داخل أراضيهم  فقمنا بتعويضهم باراضي وواحات احسن منها بل وشيدنا سدود  بالاراضي المغربية المتاخمة لحدودهم . مما عرضهم الان للعطش

اعترضوا على بدلات رياضية لفريق واحد فقط وهو نهضة بركان لانه وضع خريطة المغرب كاملة على صدره وانسحبو  من التباري  فإذا ذلك ينقلب عليهم وتصبح قاعدة أن كل الفرق  المغربية أصبحت تضع شعار الخريطة المغربية الكاملة

بل حتى الرياضات الفردية

اعترضوا على دولة فتحت قنصليتها  بالداخلية فكانت النتيجة أن تحول الأمر إلى فتح،اكتر من تلاتين دولة قنصلياتها  بالعيون أو الداخلة ..حاربونا رياضيا،حقدا وبغضا

فأصبحت فرقنا الرياضية رجالية ونسائية  تكيلهم الهزائم بالحصص الثقيلة

واخيرا قاموا بأبلد عملية جعلت كل العالم  يستهزئ بهم  وهي اقحام شرذمة الانفصالين  في مؤتمر اليابان  وافريقيا  “تيكاد دون عدم التفكير في العواقب  دون حسابات سياسية او دبلوماسية  فانقلب السحر على الساحر مما جعل اليابان تصرح بعدم الاعتراف او دعوة الكيانات الوهمية  بل جعلت الاتحاد الافريقي يصدر قرارا جديدا وهو عدم مشاركة الكيانات الغير معترف بها بالامم المتحدة  ومنعها من المشاركة في المؤتمرات الدولية

وها انتم ترون ان كل حركة بل كل جزء  او حتى همسة ضد المغرب الدولة الشريفة والعريقة بتاريخها  يتحول الى مصلحة  وكما يقال اللهم كتر حسادنا ، المغرب معه نيته  الطيبة وحبه للسلام  وكل هذا  يقوينا ويجعلنا  نكبر في اعين دول العالم كافة

واخيرا  يناورون ويهددون بالحرب امام اشجع واقوى جنود العالم وهم المغاربة …الذين اعترف بقوتهم وشجاعتهم    صلاح الدين الايوبي  بتحرير القدس  وفي القرن الاخير اعترف بهم هتلر  وموسوليني وهوشي منه وكاستروا و

جنود ابانوا عن بسالتهم وقوتهم  حين تعتمد عليهم الامم المتحدة في حرب الكونغو او مع القبعات الزرق في،شتى حروب الدول الافريقية  وفي الحرب العالمية الاولى والثانية بل سموهم  قابضي الارواح ، نعم فهم من اوقفوا زحف جنود المانيا الهترية بروما وباريس،

واخيرا  أن عهد حكم العسكر لن يصل بأي بلد إلى بر الأمان  فقط يخرب الاقتصاد وينكل بالشعب  والنتيجة نراها بالجزائر والسودان واليمن  ولابد للظلم أن ينجلي  وشمش الحقيقة ستسطع مهما خيم الليل .