جريدة أرض بلادي- بقلم محمد كرومي
ماهي أسباب الطلاق بالمغرب،لأننا نلاحظ ارتفاع نسبة وحالات الطلاق بشكل يدق ناقوس الخطر حيث أصبح الطلاق اشكالية معقدة ، و حسب الملفات المعروضة على محاكم المغرب نلاحظ ان ارتفاع كبير على مستوى الملفات التي تبث فيها هذه المحاكم .
ومن المسؤول عن الطلاق ،هل المرأة ام الرجل؟ ام هما معا ؟ وما السر في نجاح علاقات الزواج في الماضي وفشل العلاقات الزوجية في زمن الحاضر…
فارتباطا بموضوع الطلاق بالمغرب لمحاكم المغرب تعرض عليها يوميا الالاف من شكايات الطلاق والانفصال الزوجي ويوميا نعيش على ايقاع حالات الطلاق وقضايا الأسرة ناهيك عن المشاكل الاخرى المرتبطة بمخلفات الطلاق والتفكك الاسري وتداعيات الطلاق ، مما يجعلنا أمام قضية عويصة ليس لها حل نهائي، حيث احيانا يبقى الطلاق هو النهاية وهو المفتاح الوحيد لانهاء الصراعات الزوجية بعدما تتحول حياة الأزواج إلى جحيم يومي وتعاسة بلا حدود فيختار الأزواج الهروب من الواقع المر والبئيس الذي يعيشه هؤلاء الأزواج بعد تجربة زواج فاشلة لم يكتب لها النجاح.
حيث يندم هؤلاء على زواجهم ويصطدمون بواقع اخر بعدما يختارون العزوف نهائيا عن خوض تجربة زواج ثانية وبالتالي يكون لهذا الاختيار تأثير سلبي على المنظومة المجتمعية ..
فإلى متى يستمر نزيف حالات الطلاق في ارتفاع ؟ وما السبيل للحفاظ على استمرارية علاقات زوجية على وشك الانكسار والفراق .