جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أكدت مجموعة البنك الدولي ومجموعة صندوق النقد الدولي، الإبقاء على موعد تنظيم اجتماعاتهما السنوية بالمغرب، حيث ستحتضنها مدينة مراكش في أكتوبر المقبل، وذلك بعد زلزال الحوز.
جاء ذلك في اجتماع، مساء اليوم الاثنين بواشنطن، عقده مسؤولو البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حسب أعلنته المديرة العامة لصندوق الدولي، كريستالينا غورغييفا.
وأضافت في تدوينة لها على حسابها على إكس، أنه تم الحصول على تطمينات من السلطات المغربية حول قدرة المدينة على احتضان الاجتماعات، حيث أن ذلك لن يعرقل التدابير التي تتخذ من أجل مواجهة تداعيات الزلزال بالحوز.
أثنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على السلطات المغربية التي بذلت جهود كبيرة على مدى سنوات في سبيل تلك الاجتماعات السنوية، مضيفة ” سنأتي بكل شوقنا وقلوبنا من أجل إنجاج الاجتماعات”.
وستنعقد تلك الاجتماعات بحضور مرتقب لـ14 ألف مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة.
اقتضت الاستعدادات لاحتضان هذا الحدث تهيئة فضاء بمساحة 25 هكتارا لاستضافة هذا الحدث الكبير، فضلا عن التعبئة التامة للمطارات والفنادق ووسائل النقل وطنيا ومحليا.
وتتعلق محاور الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بـ6 مواضيع رئيسية، هي الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، إضافة إلى ريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي، والتسامح والتعايش.
يشكل تنظيم هذه الاجتماعات موعدا سنويا يجمع فاعلين دوليين رفيعي المستوى في الاقتصاد والمالية، بهدف بحث حلول لتحديات المستقبل.
ويجمع هذا الحدث رفيع المستوى، على مدى أسبوع، محافظي بنوك مركزية ووزراء للمالية، وممثلي الوسط الأكاديمي، ورجال الأعمال، والبرلمانيين، وفاعلين من المجتمع المدني، وصحافيين، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، لاسيما آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي، والقضاء على الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وكذا إحداث فرص الشغل، فضلا عن مكافحة التغيرات المناخية.